المسيح له المجد هو نور الحياة.. وواهب الحياة الذي به كان كل شىء.. طريقه هو الطريق الوحيد الذي يعطي حياة.. طريقه هو طريق الحق.. طريقه هو الطريق المنير الذي لا تتعثر رجلك فيه.. هوالطريق المنير الذي نهايته المجد والفرح الابدي. فمنذ أن يمضي فيه الإنسان صار ابنا لله له كل مجد و صار المسيح له الطريق والرفيق.. يا لهذه الكرامة! رب الارباب وملك الملوك، وضابط الكل يدعوني انا الصغير لاصير له ابنا! يدعوني لامسك بيده واسير معه.. يدعوني لطريق الفرح والنور، طريق الحياة... يدعوني مرارا وتكرارا حتى انه قبل ان يشابهني في كل شىء ماعدا الخطية وحدها، وجاء الي لكي يكرر دعوته ويرفعني من موت الخطية الى قيامة ابدية معه. جاء ليعلمنا الطريق ويصير لنا فيه قائداً و نحن نتبعه..
فطوبى لمن يستجيب لدعوة رب المجد ويسلك طريق النور الحقيقي، لكي يفرح معه بالحياة والمجد الابدي.. + تمسك بوصايا الرب، فهى تنير لك الطريق وتحفظك حتى نهايته.