رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للمعلومات : في كنيسة الروم ذكرى ال 40 ألف شهيد الذين سقطوا يوم "فتح" العرب دمشق !!! نعم ، فقبل عام 634 كان الروم يحكمون دمشق ، وكل سكانها مسيحيون. وعندما هاجمها العرب اقتحموها بقيادة خالد بن الوليد من جهة الشرق . قاوم الروم دفاعاً عن مدينتهم ، لكن خالد هاجم المدينة ذابحاً الأطفال والنساء والرجال ومدمّراً كل شيء ، ونقلت مراجع المسلمين قوله :"لن أرفع السيف عن رقابهم ، حتى أفنيهم عن آخرهم" . (1) وقد حاول روم المدينة التفاوض مع العرب طالبين إليهم وقف المذبحة وعودة العرب "إلى بلادهم" (اي شبه الجزيرة العربية) مقابل إعطائهم مالاً وطعاماً، إلا أن خالد بن الوليد رفض وقال : " ما أَخْرَجَنا إليكم الجهدُ والجوعُ، وإنما نحن قوم نشرب الدماء ، وبَلَغَنا أنه لا دم أطيب من دم الروم ، فجئنا لذلك". (2) وهكذا استمرت المذبحة ، وخالد وجيشه يقتلون من روم دمشق حتى فاق عدد الشهداء الأبرياء ال 40 ألفاً من مسيحيي المدينة . وكانت المدينة من جهة الغرب قد استسلمت لأبي عبيدة بن الجراح ، فدخل أبوعبيدة صلحاً من جهة الغرب ، وخالد "قتلاً وذبحاً" من جهة الشرق . والكنيسة الأرثوذكسية ، وضعت من ضمن قديسيها "شهداء دمشق ال 40 ألفاً الذين سقطوا يوم "فتح" العرب دمشق . (3) ------------- المراجع : 1- الواقدي ، فتوح الشام، ص 41 . 2- ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج 7 ، سنة 13 ه ، وقعة اليرموك . 3- القديسون المنسيون في التراث الإنطاكي ، الأرشمندريت توما البيطار ، ص 289. و راجع سورية المسيحية في الألف الأول الميلادي ، موسوعة البطريركية الأنطاكية ، الأب متري هاجي اثناسيو ، ج 5 ، ص 216 . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معنى كلمة “إيبى أوسيون” |
نحن قديسون |
لوسيون البرتقال لترطيب البشره الدهنية ولنضارتها |
منسيون |
موشيون |