رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في يوم وهو واقف بيعد الغنم بتوعه، لاقاهم ناقصين واحد، فيه خروف خرج ومرجعش! راح سأل الراجل اللي معاه، شفت الخروف الناقص؟ قاله لأ.. يبقى تاه أكيد تاه!! فضل يفكر يا ترى إيه اللي ممكن يحصله وهو بره، ممكن حد ياخده ويدبحه وممكن ناس تسرقه، طب وحالة الخروف ده هتبقى عاملة إزاي، أكيد جعان.. وقال لنفسه بدل ما أقعد أفكر كده، أحسن حاجة أطلع أدور عليه، أكيد مراحش بعيد ! وهو ماشي بيدور جاله الراجل اللي معاه وقاله: أنا سامع الصوت جي من بعيد.. بس استنى المكان ده خطر والشوك مالي الغابة، خلي بالك علشان مافيش حاجة تدخل في رجلك ولا إيديك! وفعلاً راح الراعي يدور على الخروف وطول ما هو ماشي كان بيتعور وبيدخل في إيده ورجله شوك، وكان بينزف دم من كُتر الجروح اللي عنده، لكن كل الألم والوجع اللي عنده راح، لما شاف الخروف بتاعه من بعيد جري عليه، ووطى على الأرض وشاله، مرضيش يطلب منه إنه يمشي وراه، لأنه أكيد كان مُنهك وتعبان من بعد التوهة.. رفعه على كتافه ومشي بيه، ولما روّح بيته، غسله من الطين وخلاه يبقى نضيف من تاني زي ما كان! هي دي القصة كلها اللي بيعملها الرب يسوع مع كل شخص بيتوب وبيرجع، بيقبله وبيسامحه ويشيله على كتاف الرحمة وبينضفه وبيديله حياة جديدة.. أجمل حاجة في القصة دي قلب الراعي، قلب كبير ومليان محبة عجيبة، اختار يتألم ويتهان علشان خاطر خروف، اختار بمزاجه إنه يبعد، الباب لسه مفتوح ليا وليك!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لو مش علشاني ف علشان خاطر العدرا |
علشان خاطر ربنا |
علشان خاطر بابا يسوع |
موضوع علشان خاطر روشا |
علشان خاطر الرابع |