السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الرجاء
+ هو رجاء جميع الأمم : لقد انتظرت البشرية الرجاء فى الحياة الأبدية والنجاة من الهلاك ، سنين طويلة منذ خطية ادم ، حتى جاء المسيح فى ملء الزمان مخلصا من الهلاك "وعلى اسمه يكون رجاء الأمم"(مت12: 21)
+ المسيح رجاء الخلاص والحياة الأبدية : ان الخلاص من الهلاك الابدى هو فقط فى المسيح " لأننا بالرجاء خلصنا (بالمسيح) "(رو8: 24) "صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي" (عب5: 9) "حتى اذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية" (تي3: 7) قال القديس اغناطيوس "المسيح رجاؤنا الذي نشترك معه في الحياة الخالدة إذا عشنا فيه منذ الآن.“
+ أعطى رجاءا للخطاة : دعوته لزكا العشار وقبول توبته "فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت " (لو 19 : 9) وخلص المرأة الخاطئة من الرجم وأعطاها رجاء فى التوبة "فقال لها يسوع ولا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي ايضا" (يو8: 11) وأعطى رجاء لتلميذه بطرس الذى أنكره بعد أن "بكى بكاء مراً" (مت26 : 75) وأصبح بطرس رسول الرجاء وكتب كثيراً عن الرجاء فى رسائله .