القديسان زوسيما المعترف وأثناسيوس الكاتب
4 كانون الثاني غربي (17 كانون الثاني شرقي)
القدّيس زوسيما من بلاد الثغر (كيليكيا). نسك في القفر عشيراً للحيوانات الضارية. قُبض عليه بأمر ضومط الحاكم فاعترف بإيمانه بالرب يسوع المسيح بلا تردّد. أحرقوا أذنيه بالنار وألقوه في قدر يغلي. حفظته نعمة الله ولم يتأذّ. علّقوه، رأسه إلى تحت ورجلاه إلى فوق. جاء أسد من عشرائه في القفر فاتخذ صوتاً بشرياً واعترف بالمسيح. أحد كتّاب السجن، أثناسيوس، آمن. أمام المشهد، أمر الحاكم بإطلاق سراح زوسيما وإعادته إلى البرّية. خرج أثناسيوس برفقة زوسيما فاعتمد. قيل إنهما دخلا في صخرة ورقدا بسلام في الرب