رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل العقيدة الخلاصية/ الخلاص الكوني مبدأ كتابي؟ الجواب: العقيدة الخلاصية تقول بأن جميع الناس سينعمون آخر الأمر بالخلاص. وكثيراً من الناس يؤمنون اليوم بهذا الأعتقاد و يظنوا أن كل البشر سينعمون بالسماء مع الله. وربما يأتي هذا الأعتقاد من خوف الناس من الأعتقاد بالعذاب الأبدي فيقومون برفض ما يعلمه الكتاب المقدس. والبعض الأخر يركزون علي رحمة الله وعطفه ويعتقدون أن الله سيرحم كل نفس. ولكن الكتاب المقدس واضح وصريح في أن بعض الناس سيقضون أبديتهم في الجحيم بينما سيقضي البعض الأخر ابديتهم في فردس النعيم مع الله. وفي البداية أن أثبات أن الغير مفديين والأشرار سيقضون أبديتهم في الجحيم مؤكد بكلمات المسيح أن المفديين سيقضون في السماء نفس الوقت الزمني الذي سيقضيه الخطاه في الجحيم. ومتي 46:25 يقول : "فيمضي هؤلاء الي عذاب أبدي والأبرار الي حياة أبدية". فبعض الناس يعتقدون أن الناس في الجحيم لن يدوموا ولكن الله نفسه يخبرنا أن الجحيم أبدي. و"النار الأبدية" مذكورة أيضاً في متي 41:25. وفي مرقس 44:9 يتحدث المسيح عن "النار التي لا تطفاْ". فأنها ستستمر في الأحتراق الي الأبد. فكيف يمكن للشخص أن يتجنب "النار التي لا تطفاْ"؟ البعض يعتقد أن كل الطرق تؤدي الي السماء، أو يقولون أن الله مليء بالعطف والحنان فأنه سيسمح لكل الناس بدخول السماء. وبالرغم من أن الله حقاً مليء بالرحمة والحنان، فأنها نفسها الأسباب التي من أجلها أرسل ابنه يسوع المسيح للأرض كي يموت علي الصليب من أجلنا. فالوصول الي السماء يتم فقط من خلال قبول يسوع المسيح. أعمال الرسل 12:4 يقول "وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص" وتيموثاوس الأولي 5:2 يقول: "لأنه اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الانسان يسوع المسيح" وفي يوحنا 6:14 قال يسوع : "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي الي الآب الا بي" وأيضاً في يوحنا 16:3 مكتوب "لأنه هكذا أحب الله العالم حتي أرسل أبنه الوحيد كي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". فأن قام شخص برفض أبن الله فأنه يرفض خلاصه والطريق للوصول الي الله (يوحنا 16:3 و 36). فمن الأمثلة الكتابية المذكورة سابقاً، نجد أنه من الواضح أن الأعتقاد الخلاصي مبدأ مخالف لتعاليم الكتاب المقدس. وبالرغم من أتهام البعض المسيحية بالتشدد و "التمييز"، فمن المهم تذكر أن هذه كلمات المسيح نفسه. المعتقد المسيحي لم يقم بتأليف هذه التعاليم ولكنه أتباع لما أعطي من الرب نفسه. وبعض الناس يقومون برفض الحقيقية لعدم قدرتهم مواجهة خطيئتهم، وأن يعترفوا بأحتياجهم للمسيح لخلاصهم. وبالقول أن الذين يرفضون خلاص الله المقدم في ابنه يسوع سينعمون بالسماء، فأننا نقلل من قداسة وعدل الله واحتياجنا لعمل المسيح علي الصليب من أجلنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|