مع اقتراب اسبوع الالام اريد لفت الانظار لامر هام.....الاسبوع ده اسمه اسبوع الالام وليس اسبوع الحزن.....لانى بالاحظ ناس كتير بتحاول انها تجتذب مشاعر حزن بالقوة ويشعر بالذنب ان لم يجدها والبعض يكتئب لانه مضطر انه ينفذ تداريب روحية زى مثلا ماتفتحش التليڤزيون وماتتصلش بالتليفون وماتاكلش حاجة مسكرة.....الحاجات دى حلوة بس لو هى دى اللى هتعطلك نفسيا عن التمتع باسبوع الالام فخد جزء منها وكفاية ....اسبوع الالام اسبوع فرح حتى طقس الكنيسة يسميها جمعة الالام وليس جمعة الحزن اينعم هناك احداث تأخذ الانسان فى اتجاه التأثر واحيانا الدموع ولكن حتى هذه المشاعر مغلفة بالفرح بخلاص المسيح الذي ادى بنا الى الحياة الجديدة والخليقة الجديدة التى اخذناها بسبب الصليب وكما قال الكتاب
،حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟ (رو ٦ : ٤)
عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. (رو ٦ : ٦)
جدة الحياة......حياة جديدة استبدلنا فيها الانسان العتيق بالخليقة الجديدة التى اشتياقاتها نحو القداسة ومشاعر الفرح تغمرها .....كل هذا فى الصليب ويقول صالحنا بدم ابنه......انه اسبوع الفرح .....تعال البسخة افرح بالقراءات والالحان والمشاهد الطقسية هو ده الاهم من انك ماتشربش شاى فيه سكر و الحاجات دى والفرح المسيحى فرح وقور فحتى فى وجود الستائر السوداء والالحان الجنائزية الحزاينى الفرح الروحى يسرى فى كيان الانسان سريان مشاعر الدفء والتعزية.......بنبقي رايحين مستنيين نفرح بزيادة باسوتير ان اغاثوس يوم التلات ولحن بيك اثرونوس وغيره وغيره ....متعزيين ومليانين شبع بطقس الكنيسة المبدع الذي يجعلنا نعيش الانجيل عمليا خطوة خطوة مع رب المجد من احد الشعانين الى احد القيامة يااااااااله من طقس ويااااااالها من لذة انه اسبوع الفرح والتعزية......ماتلخمش نفسك بامور خارجية تعطلك عن التمتع بلب الموضوع نفسه