قبل أن يقيم يسوع ابن أرملة نايين قال لها جملة لم تخرج أبدًا من شخص يعلم أنه سيقيم ابنها بعد دقائق "فَلَمَّا رَآهَا ٱلرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لَا تَبْكِي». (لُوقَا ٧: ١٣)
عندما أتأمل في كلمة لا تبكي أقول في داخلي بالتأكيد عندما يقوم ابنها من الموت ستتوقف عن البكاء وسوف تحتفل وتضحك، ولكني أتراجع وأرى أن يسوع كان يهتم بها هي وبمشاعرها قبل أن يصنع المعجزة وكأنه ( بيطبطب ) عليها ويخبرها بانه يشعر بألمها ووجعها.
قد تكون في حيرة ما وألم وتجد الله يرسل لك كلمة ليشجعك، فهو يخبرك أنه يشعر بك وبكل ما تتألم به، فالله ليس فقط قدير يستطيع أن يحل مشكلتك، لكنه أيضا صديق وأخ يشعر بك وبما يؤلمك.