ناموس موسى يقول بأن تُرجم .. ونعمة يسوع قالت بأن تُرحم

[walaa farouk]

دروس هامة من قصة المرأة التي أُمسِكت في زنا ...؟
"وقدم له الكتبة والفريسيون أمرأةً أُمسِكت في زنا. ولما أقاموها في الوسط. قالوا له يا مُعلم هذهِ المرأة أُمسِكت وهي تزني في ذات الفعل. وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذهِ تُرجم. فماذا تقول أنت ؟" يوحنا ٣:٨-٥.
١- لا تُجرب الرب:
"قالوا هذا (ليجرّبوه) لكي يكون لهُم ما يشتكون بهِ عليهِ" يو٦:٨.
٢- حكمة يسوع:
"وأما يسوع فأنحنى إلى أسفل وكان يكتب بأصبعه على الأرض. ولما أستمروا يسألونه أنتصب وقال لهم ((من كان منكم بلا خطيَّةٍ فليرمها أولاً بحجر)). ثُمَّ أنحنى أيضاً إلى أسفل وكان يكتب على الأرض" يو٦:٨-٨.
٣- لا تَدِنْ أحداً:
"وأما هُمْ فلما سمعوا وكانت ضمائرهم (تُبكتهم) خرجوا واحداً فواحداً مُبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين. وبَقى يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط" يو٩:٨&١٠.
٤- الله لا يسمح للمشتكي علينا:
"فلما أنتصب يسوع ولَم ينظر أحداً سوى المرأة قال لها يا أمرأة أين هُمْ أولئكَ (المُشتَكُون) عَلَيْكِ. أما دانكِ أحد" يو٢٠:٨.
٥- النعمة والرحمة:
"فقالت لا أحد يا سيد. فقال لها يسوع ولا أنا (أُدينك). أذهبي ولا (تُخطئي) أيضاً" يو١١:٨.
ناموس موسى كان يقول بأن تُرجم .. ونعمة يسوع قالت بأن تُرحم .. لكن كان هناك شرط التوبة .. وهذا أيضاً من النعمة والمحبة .. لك كُل المجد يا سيدي.