رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هااام : شروط المسيحين لمرسى وضغوط كبيرة من السلفيين
فور إعلان أحمد ضيف، المستشار السياسي للرئيس محمد مرسي، رغبة الرئيس فى تعيين نائبين أحدهما قبطى والآخر امرأة , بدأت الصراعات داخل الدولة تظهر بين الحركات القبطية وبعض شيوخ السلفيين فى اول اختبار حقيقي للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى. وأصبح امام الرئيس خيارين فقط بدون ثالث, هل يطمأن الأقباط ويُعين نائباً قبطياً ويبدأ الحرب مع السلفيين أم يتراجع عن وعوده و يخضع لضغوط السلفيين بأن يُعين النائب القبطى مستشاراً له. و اثار التيار السلفي موجة من الإنتقادات ضد مرسى حيث أن بعض أقطابهم وممثليهم الكبار مثل نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية ، الشيخ ياسر برهامي ، إلي جانب ، الشيخ محمد عبد المقصود اثاروا الإنتقاد له. فمن جهته قال الشيخ ياسر برهامى، أن السلفيين يرفضون أن يكون نائب الرئيس قبطي أو أمراة؛ لأنه إذا حصل للرئيس شيئاً سيكون هو رئيس الجمهورية، وإذا عين مرسي ، نائبين له من المرأة أو الأقباط سينكرون ذلك. وذكر أيضا أن الرئيس كان صريحاً معه حول موضوع أنه سيختار امرأة ووعده ان يختار القبطى كمستشارين، وليس ضمن نوابه. بل إن الامر تعدى ذلك حيث أفتي برهامي في هذه المسألة علي موقع انا السلفي حيث جاءت نصها " أن منصب الرئيس ولاية أكيدة خصوصًا مع وجود الصلاحيات، فلا يجوز تولية هذا المنصب "الذي يقوم صاحبه مقام رئيس الدولة عند غيابه لأي سبب" لغير مسلم أو امرأة، وإنما يمكن أن يكونوا مستشارين. وقد أعرب الشيخ عبد المقصود عبر شاشة قناة الناس عن دهشته ، بقرار رئيس الجمهورية بتعيين نائب قبطي له في المرحلة المقبلة ، قائلا " لن تجد دولة في العالم يختار رئيسها واحد من الأقلية الدينية نائبا له ، ومثال علي ذلك الولايات المتحدة الامريكية التي لم يتخذ رئيسها باراك اوباما ،نائبا من الاقلية المسلمة " وأكد عبد المقصود موجها كلامة لمرسي قائلا " هؤلاء " اي المسيحيين " لم يقوموا بإنتخابك ، بل علي العكس كانوا يحشدون والإعلام قال هذا ، كانوا يحشدون لصالح المنافس الفريق أحمد شفيق. من جهتها , طرحت بعض القوى المسيحية اسماء بعينيها من أجل الاختيار بينها خصوصاً مع رفض جميع التيارات المسيحية تدخل الكنيسة الأرثوذكسية فى اختيار النائب. وطالب التيار القبطى الموحد تعيين واحد من ثلاثة هم مدحت قلادة رئيس المنظمات القبطية فى أوروبا، و جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب الأسبق , وعماد جاد عضو مجلس الشعب المُنحل. وكان الدكتورعماد جاد , فى مؤتمر ائتلاف أقباط مصر , قد أكد أنه لم يُعرض عليه حتى الآن شغل منصب نائب رئيس الجمهورية , موضحاً انه لن يقبل منصب نائب الرئيس إلا فى حالة أن يكون المنصب جدى وليس مجرد حبر على ورق. ورفض المفكر المقبطى كمال زاخر تدخل الكنيسة فى اختيار نائب الرئيس موضحاً ان قيام الكنيسة باختيار اسماء بعينهم هو إعادة إلى النواب الأقباط المُعينين فى مجلس الشعب مؤكداً "نحن نريد نائب رئيس يصنع القرار". وقال أمجد مراد نائب رئيس إئتلاف أقباط مصر فى تصريحات تلفزيوينة ان الاقباط يرفضون تعيين نائب قبطى كـ"برفان" , بل يجب ان يمثل الأقباط داخل قصر الرئاسة مطالباً بضرورة تعيينه عن طريق الشارع المسيحي. ويطرح "الفجر" أهم المرشحين لتولى منصب نائب الرئيس القبطى :- جورجيت صبحى قليني : حصلت على دكتوراه فى القانون التجارى الدولى , وعملت بإدارة التشريع بوزارة العدل , ومثلت مصر في لجنة قانون التجارة الدولية بالأمم المتحدة 4 دورات. وقام الرئيس المخلوع حسنى مبارك باختيارها عضوا معينا بمجلس الشعب فى الدورات السابقة وعضوا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان , وكانت قد اقتربت من تولى أحدى الحقبات الوزارية فى وزارة الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء السابق إلا انه تم إستبعادها فى اللحظات الأخيرة. وأنتشر لها صورة على الفيس بوك منذ فترة ظهرت فيها وهى تشن هجوماً عنيفاً على أحمد عز أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي وكتب نشطاء الفيس بوك : "الراجل بموقفه". كان لها مواقف شديدة "الرجولة" حيث انها وقفت أمام النائب عبد الرحيم الغول عضو مجلس الشعب الأسبق واحد القيادات التى تم اتهامها بارتكاب مجزرة نجح حمادى, حيث أنها النائبة الوحيدة التى دافعت عن الأقباط وفى قضية كاميليا شحاتة طالبت بضرورة تشكيل لجنة والذهاب إلى كاميليا لسؤلها عن ديانتها. عماد جاد : ولد عام 1961 بـطهطا – سوهاج يشغل منصب رئيس وحدة العلاقات الدولية مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام و رئيس تحرير مجلة مختارات إسرائيلية. حصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية في موضوع "أثر النظام الدولي علي الأحلاف الدولية: دراسة تطبيقية علي حلف شمالي الأطلنطي"، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة. ونجح فى أن يكون عضواً بمجلس الشعب ما بعد ثورة يناير عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى على قائمة الكتلة المصرية , ويرى الأقباط ان جاد هو الأقرب لشغل المنصب لانه يتميز بالوسطية والحيادية خصوصاً فى الفترة الذى تواجد بها داخل مجلس الشعب. مايكل منير : ولد في محافظة المنيا مركز أبو قرقاص في مصر وسافر للخارج ليكمل دراسته عام 1990 ويشغل منصب رئيس حزب الحياة، وكان رئيساً لمنظمة اقباط الولايات المتحدة الأمريكية ويطلق البعض عليه "قبطى من اقباط المهجر". انضم مايكل منير لعضوية الحزب الجمهورى عام 1998، و ترشح لعضوية برلمان ولاية فيرجينيا عام 2005 كأول مصرى يترشح لهذا المنصب , وتم إطلاق العديد من الشائعات ضدده خصوصاً مع "مواقفه" المُثيرة للجدل. وعلى الرغم من الخلاف الكبير فكرياً بين الإخوان المسلمين ومايكل منير إلا ان هناك بعض الأصوات تطالب بتعيين مايكل منير على رأسها جمال طه المليسى رئيس حركة الإخوان المصريين. وأكد جمال طه أن مايكل منير سيعطى مصداقية لمؤسسة الرئاسة مشيراً إلى انه معروف بوطنيته الخالصة ، ونضاله السياسى ضد النظام السابق. المصدر - الفجر الالكترونية - |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|