رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سأل التلاميذ مره المخلص , عن المولود اعمي و قالوا : " يا معلم من أخطأ : هذا ام ابواه حتي ولد اعمي ؟ , لانه مكتوب فى الاسفار النبويه ان الله يفتقد ذنوب الاباء فى الابناء , و هو ما دعا التلاميذ الي ان يتصورا ان هذا الكلام ينطبق علي المولود اعمي , فماذا كانت اجابه المسيح ؟ لا هذا اخطأ ولا ابواه لكن لتظهر اعمال الله فيه . فكيف أعُفي المولود اعمي و ابواه من الخطيه ؟ و هو فى الواقع لا يمكن اعفاؤهم من اللوم الذي ينسب لكل حياه بشريه . لانهم كبشر كانت لهم اخطائهم . و لكن من الواضح و الظاهر ان كلمات المخلص تعني الفتره الي سبقت ولادته اي انه لم يكن موجوداً و لذلك لم يخطئ . و هذا وحده ما يجعل المسيح علي حق " .. مع إختلاف أفعال و ردود أفعال المحيطين ، يبقى يسوع منفرداً في فعله و رد فعله فهذا وذاك يربض وراءه " محبه أبدية أحببتك ، من أجل ذلك أدمتُ لك الرحمه " يوجد من انشغل بالفلسفة و السؤال ، و من احتار ان كان هو او أخر يشبهه ، ومن تمسك بالشريعة فإتهم يسوع إنه رجل خاطئ ، ومن تنصل من المسؤلية فألقاها بالتمام على كامل السن ، أما يسوع فلم ينشغل سوى بالبائس المسكين .. في البداية أعطاه بصيرة فأبصر و في النهاية حينما سمع إنهم أخرجوه خارجاً .. وجده فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا، فوجده وقال له: «أتؤمن بابن الله؟» أجاب ذاك وقال: «من هو يا سيد لأومن به؟» فقال له يسوع: «قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو!». فقال: «أومن يا سيد!». وسجد له. فقال يسوع: «لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم، حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون» .. يو ٩ ما أعظم التغيير الذي حصل في منظر هذا الرجل بسبب ما جرى له. فقد انفتحت عيناه، و أضاء وجهه بالفرح، وتغيّرت لهجته، فلم يعرفه الذين كانوا يعرفونه بعض المعرفة السطحية فقط. لهذا السبب اختلف الرأي بخصوصه. اعتقد البعض أن شفاءه وَهْمٌ وخداع، وأن هذا البصير ليس هو ذاك الضرير بل شخص آخر يشبهه. أما هو فقال: "إني أنا هو" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|