كلمة الله لا يقيدها أحد، تذهب فيما أرسلها الله لأجله، فتعمل وتنجح، تبكت وتنذر، تشجع فى الضعف وتحفظ من الخطية، فلكل رسالة يرسلها لك الله عملها. وكل إنسان تصله كلمة الله من مصادر مختلفة وفى أوقات متفرقة، كل شخص بحسب احتياجه. ولكن كل شخص يختلف عن الآخر فى قدرته على استقبال كلمة الله. فالبعض يسمع بضمير نقى حساس ويعتبر الكلمة له شخصيًا فيهتم ويعمل بها فيثمر، والبعض يتأثر ولكنه يؤجل الاستجابة، وآخر يعتبر الكلام لآخرين وليس له، والبعض يراه كلام جيد للوعظ ولكنه لا يصلح لحياته العملية. ولكن الأخطر من الكل من يسمع ويعاند ويقاوم كلمة الله، يرفض عملها فيه ويرفض أن يطيعها. طوبى لمن له الأذن المستيقظة التى تلتقط كلمة الله، تقبلها وتفرح بها وتسعى فى تنفيذها.
تدريب: + اهتم فى كل يوم بقراءة الكتاب المقدس واستخرج رسالة شخصية لك تعمل بها.
+ ردد قبل أن تقرأ فى الكتاب المقدس: "تكلم يا رب لأن عبدك سامع".