رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير صباح الخير شعب الفرح المسيحى من فقراتنا النهارده: صلاة النفس المريضة بالشلل الروحى كيف نرى الرب يسوع؟ ماذا علّمتنا المرأة الخاطئة؟ وأغلق الباب أيها المحبوب الآية صلاة: اللهم إستلم حياتى وإجعلها أن تكون دائماً طوع إرادتك.إستخدم كل إمكانية وموهبة فى حياتى لخدمتك وإمتداد ملكوتك. النفس المريضة بالشلل الروحى: النفس المريضة بالشلل الروحى هى التى فقدت القدرة على السير فى طريق الفضيلة ولم تستطيع إن تحرك يدها فى للصلاة أو رجليها للسجود وتعجز على أن ترفع عينها الى فوق نحو الله..هذه النفس لا تيأس لأن إلهنا يقف أمامها ويقول"أتريد أن تبرأ" فإذا أرادت سرعان ما يشفيها الله. كيف نرى الرب يسوع؟ 1-نراه فى المحبة له:"الذى يحبنى يحبه أبى وأنا أحبه وأظهر له ذاتى..وعنده نصنع منزلاً" (يو21:14). 2-نراه بالإشتياق القلبى إليه:"أبوكم إبراهيم تهلل أن يرى يومى فرأى وفرح"(يو16:8) وزكا رآه لأنه إشتاق إليه(لو16). 3-نراه فى حياة الإيمان:"ان آمنتِ ترين مجد الله" (يو4:11). 4-نراه فى ساعة الآلام:قال أيوب الصديق فى تجربته"كنت أسمع عنك بسمع الأذن والآن رأتك عيناى". 5-نراه فى ساعة الخطر:"جاء يسوع والسفينة تكاد تغرق بالتلاميذ" وكان الرب مع دانيال فى جب الأسود ومع الفتية فى الأتون. 6-نراه فى السماء:"سنراه كما هو" "هو ذا مسكن الله مع الناس وسيسكن معهم" ماذا علّمتنا المرأة الخاطئة؟ 1-إنها كانت مشغولة بخلاص نفسها فقط لأن نفسها أغلى من كل شىء تحب الكل ولا تدين أحداً ودموعها على خطاياها فقط. 2-كانت مشغولة بيسوع مخلصها وجلست عند قدميه حيث النصيب الصالح فى المحبة والغفران. 3-غير مشغولة بآراء الناس ونقدهم كفاها ما قاله يسوع عنها. وأغلق الباب: + إغلاق الباب هنا فيه فرح لكل الذين فى الداخل وذلك لوجود العريس الرب يسوع معهم الدائم وإلى الأبد. وإغلاق الباب فيه حزن للذين فى الخارج غير المستعدين والسبب هو حرمانهم من العريس وكل مجده السمائى وبالتالى يطرحون فى الظلمة الخارجية(مت13:22). + أخى..الباب الآن مفتوحاً لكن لا تفكر أنه سيظل مفتوحاً بل سيأتى وقت ويغلق فإنتهز الفرصة وأدخل منه قبل فوات الأوان. أيها المحبوب: أيها المحبوب..لا تخف من العالم فى شىء ثق بقوة وقدرة الله الذى فيك..أنظر إلى جدعون كيف كان خائفاً وشاعراً بضعفه وعدم قدرته"بماذا أخلص اسرائيل هاعشيرتى هى الذُل لى فى منسى وأنا الأصغر فى بيت أبى" (قض15:6) ولكن الله جاوبه"إنى أكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد" (قض16:6) وتأمل أرميا فى حداثة سنه نظر إلى إمكانياته وقال"إنى ولد" لكن الرب قال له لا تخف من وجوههم أنا معك لأنقذك(أر7:1). الآية: تأتى الكبرياء فيأتى الهوان ومع المتواضعين حكمة. (أمثال2:11) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|