"أنْتَ مُتَمَسِّكٌ بَعْدُ بِكَمَالِكَ؟ جَدِّفْ عَلَى اللهِ وَمُتْ!" (أيوب 2: 9)
إن سفر أيوب كله يردد صدى هذا السؤال الذي طرحته زوجة أيوب. فقد حافظ أيوب على كماله بالرغم من كل ما أصابه. قال "أصدقاء" أيوب مراراً "يا أيوب، لا بد أنك فعلت شيئاً ردياً حتى يفعل الله هذا بك." وينتهر الله أصدقاء أيوب لمهاجمتهم أيوب وهجومهم على إرادة الله السامية. ثم ينتهر الله أيوب بأن يذكره أن الله وحده هو الكامل في كل طرقه. ويتضمن كلام الله عن عظمته عدة أسئلة منها: "أَيْنَ كُنْتَ حِينَ أَسَّسْتُ الأَرْضَ؟" (أيوب 38: 4)