بالصور.. كنيسة القيامة في القدس قبل افتتاحها رسميًا
تشهد كنيسة القيامة بالقدس، أمس الأربعاء، احتفالًا تاريخيًا مسكونيًا، و ذلك في تمام الساعة العاشرة صباحًا؛ بمناسبة انتهاء أعمال ترميم القبر المقدس.
ويشارك بالاحتفالية ممثلون عن الكنائس الثلاثة، وهم: «الروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، والفرنسيسكان»، المسئولين عن كنيسة القيامة، بالإضافة إلى العديد من الوفود الرسمية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يلقي البطريرك ثيوفيليوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، كلمة بمناسبة الافتتاح، يلية الأب فرانشيسكو باتون، ممثل كنيسة الفرنسيسكان، وحارس الأراضي المقدسة، ثم كلمة بطريرك نورهان مانوجيان بطريرك الأرمن الأرثوذكس، وذلك بصفتهم الكنائس الثلاث التي وقعّت على اتفاقية أعمال الترميم.
كما تليها كلمة من رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، وهو من وقّع على الاتفاق عندما كان لا يزال حارسًا للأراضي المقدسة الفرنسسكانية، يلية كلمة من البطريرك برثلماوس الأول بطريرك القسطنطينية المسكوني.
ويأتي ختام الكلمات، برسالة من الكاردينال ليوناردو ساندري، ورسالة من رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال، تعقبها قراءة رسالة من «كاراكين الثاني» كاثوليكوس عموم الأرمن.
ويتخلل الاحتفال فقرات ترانيم بحسب طقس ولغة كل كنيسة، تليها الصلاة الربانية بلغات متعددة ومتوحدة في المحبة.
وبعد ختام الاحتفالية، سيتوجه رؤساء الكنائس الثلاثة، وممثلوهم والمدعوون إلى بطريركية الروم الأرثوذكس، حيث سيتم عرض نهائي لنتائج عشرة أشهر من العمل المكثّف.
فيما كشفت حراسة الأراضي المقدسة، أن هناك مرحلة ثانية من أعمال الترميم، والتي تشمل المناطق المحاذية للقبر المقدس.
وفى سياق متصل أكد المركز الكاثوليكي للدراسات والأعلام، أن وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي سيشارك في الاحتفال مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، على رأس وفد أردني رفيع المستوي.
كما سيشارك عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» حنا عميرة، بالنيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب حضور عدد من المتبرعين ووفود من مختلف دول العالم والتي بدأت بالتوافد إلى القدس منذ أيام.
ويقدر تكلفة المشروع بنحو 3.5 مليون دولار، تم تمويله من قبل الكنائس الثلاثة الممثلة في كنيسة القيامة، بالإضافة إلى مساهمات من الفاتيكان والحكومة اليونانية وبعض المتبرعين، كما لعب الصندوق العالمي للآثار دورًا أساسيًا في جمع الأموال الضرورية.
أما من المنطقة العربية، فقد قدّم الملك عبدالله الثاني مكرمة ملكية، وقدمت السلطة الفلسطينية مساهمتها كذلك.
هذا الخبر منقول من : الدستور