صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-21-3-2017(حلقة خاصة عن الصليب)

[nasser]

+
صباح الخير
صباح الخير شعب الفرح المسيحى
من برامجنا وفقراتنا النهارده:
صلاة
فى الصليب فى الصليب..راحتى بل فخرىِ
فى حياتى وكذا..لأبد الدهرِ
الطريق العملى لحمل الصليب
ربى يسوع سمّر ذاتى معك على الصليب
الصليب
ربى يسوع..إن صليبك الغالى هو أجمل هدية منك لى أقبله وأحمله بفرح
من كلمات البابا شنودة الثالث عن الصليب
العتاب الرقيق بين السيد المسيح والسامرية
السامرية ماذا سكبت وماذا كسبت؟
الترنيمة
عيد الصليب
حكمة
قصة ترنيمة(خلّنى قُرْبَ الصليب)
صورة اليوم
القصة
الآية
صلاة:
ياربنا يسوع المسيح أعطِ عبيدك العطش الحقيقى
كلنا يارب نعطش ونشرب الماء.أعطِ لكل نفس عندما تعطش إلى كوب ماء أن تذكر عطشها الحقيقى إليك لكى تشرب منك وترتوى ولا تعود تعطش أبداً لهذا العالم لا لغناه ولا لِمجده ولا لِخطاياه ولا لأباطيله.
لا تجعل إنساناً يعطش لشىء مِمّا فى هذا الدهر بل يكون عطشه هو للمسيح فيغنى ويرتوى.
أمين ليتمجّد اسْمك فى كنيستك من الآن وإلى الأبد آمين.
فى الصليب فى الصليب..راحتى بل فخرىِ
فى حياتى وكذا..لأبد الدهرِ
فتعجّب بيلاطس أنه مات كدا سريعاً
(مرقس44:5)
كان من أبرز مظاهر عقوبة الصلب إطالة العذاب عمداً حتى إن الضحية كانت تقضى نحبها بعد يوم كامل وأحياناً بعد يومين أو ثلاثة أيام يذوق فيها المصلوب المسكين ألواناً من الضيق المُرّ والألم المُبرح بسبب التهاب جروح اليدين والرجلين وبسبب الوضع المُتعب غير الطبيعى وبسبب العطش الشديد المتزايد.
أما يسوع المسيح فلم يمكث طويلاً لقد مات بعد نحو ست ساعات فإن آلام المسيح الحقيقية لم تكن هى التى حاقت بجسده إنها آلام نفسه فى الداخل.على ذلك الوجه انطبعت كآبة أعمق بكثير من تلك التى تُنشئها جروح دامية أو عطش شديد أو هيكل مُحطّم.إنها كآبة نفس مُحبة أُحتقرت محبتها.إنها كآبة قلب ودود سحقته العداوة.كآبة نفس كريمة هانت على الناس فأهانوها مُخطئين
كآبة قلب يذوب حزناً على مصير أولئك الذين لا يريدون خلاص أنفسهم...بل حتى هذا كله لم يكن كل شىء.لقد ملأ الفادى حزن يجل عن الوصف وتعجز لغة البشر عن تبيانه.إنه كان يموت من أجل خطية العالم.وهاهو الآن فى آخر مراحل الحرب الضروس ليُصفى حسابها ويُطلها إلى الأبد.وعلى الصليب لم يكن مُعلقاً فقد جسده الذى من لحم ودم بل فى الوقت نفسه كان هناك أيضاً جميع المؤمنين به لكى تنتهى نسبتهم إلى آدم الترابى ومنهم جميعاً أخذ الموت حقوقه.مع الصليب صُلب المؤمنين به وماتوا عن الخطية لكى يحيوا الله إلى أبد الآبدين.
هذا هو سر المشهد بل هو أيضاً مجده.وحتى اللحظة التى صُلب فيها الرب يسوع كان الصليب رمزاً للعبودية والإثم فانقلب بعد ذلك إلى رمز للبطولة والتضحية والخلاص.منذ ذلك التاريخ والناس يفخرون بالصليب وطبعوه على رايات الجيوش وأعلام الدول وأحاطوه بأغلى الدرر على تيجان الملوك.
لقد غُرس صليب المسيح على رابية الجلجثة خشبة جامدة خشنة.ولكن هوذا قد أفرخت مثل عصا هارون.لقد ضربت جذورها عميقاً فى قلب البشرية وأطلقت فروعها حتى ملأت العالم.ومن كل قبيلة ومن كل لسان ومن كل شعب ومن كل أمة وجد أناس فى الصليب ظلاً وثمراً.
فى الصليب فى الصليب..راحتى بل فخرىِ
فى حياتى وكذا..لأبد الدهرِ
الطريق العملى لحمل الصليب:

الطريق العملى لحمل الصليب
1-أنفذ وصية يسوع مهما كانت ثقيلة.
2-كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى.
3-كل رضى وتسليم بمرض أو ألم بشكر وفرح.
"لأعرفه وشركة آلامه..متشبهاً بموته"
4-احتمال الضيق من أجل الرب.
5-احتمال متاعب الناس دون أن تنتقم لنفسك بل تحوّل الخد الآخر وتمشى الميل الثانى ولا تقاوم الشر.
6-صلب الرغبة أو الشهوة الخاطئة والانتصار على نفسك.
7-صلب فكرك وضبط حواسك ولجم اللسان وقهر الذات.
ربى يسوع سمّر ذاتى معك على الصليب:
ربى يسوع سمّر ذاتى معك على الصليب لكى أقول"مع المسيح صُلبت"مع المسيح سمرت.
-سمر كرامتى..سمر الأنا.
-سمر محبة المديح..سمر محبة الظهور.
-سمر السيطرة..سمر إرادتى.
الصليب:
الصليب هو الميدان الذى تمت عليه أكبر معركة حُب عرفها التاريخ البشرى.دخل الرب يسوع إلى المعركة حُباً فى خلاص البشرية وطاعة للآب وانتصر نصرة أبدية لحساب الإنسان.
الصليب من حيث الشكل عبارة عن خطين متعارضين هكذا فأن الصليب وفق بين أمور كثيرة متعارضة فعلى الصليب الرحمة والحق تلاقيا..صار الرب يسوع خطية لنصير نحن بر الله فيه أفرغت البشرية كل ما فيها من حقد وكراهية لنتلقى من المصلوب المحبة المشبعة فتصير لها الحياة..وأخيراً أجتمع الموت والحياة على الصليب فى آن واحد لأن الرب يسوع مات بناسوته بينما كان حياً بلاهوته.
ربى يسوع..إن صليبك الغالى هو أجمل هدية منك لى أقبله وأحمله بفرح:
إلهى..لا يمكننى أن أتبعك ان لم أنكر ذاتى وأحمل صليبى كل يوم.إن كل تذمر فى حياتى الروحية يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى..ربى يسوع..إن صليبك الغالى هو أجمل هدية منك لى أقبله وأحمله بفرح وإن لم ترسل لى يا حبيبى صليباً سأبحث لى عن صليب داخلى ربما تدريب على احتمال..ربما صوم..ربما سهر ودراسة كتاب..ربما خدمة..ولكن كل هذا بسرور.
من كلمات البابا شنودة الثالث عن الصليب:
المسيحية بدون صليب لا تكون مسيحية وقد قال الرب"مَنْ أراد..أن يتبعنى..يحمل صليبه"
(متى24:16)
والصليب قد يكون من الداخل أو الخارج
من الداخل كما يقول الرسول"مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ"(غل20:2)
فإنكار الذات(لا أنا)هو صليب..أما الصليب الخارجى فهو كل ضيقة يتحملها المؤمن من أجل الرب وعن هذا قال السيد الرب"فى هذا العالم سيكون لكم ضيق"-(يو33:16).
العتاب الرقيق بين السيد المسيح والسامرية:
تأمل فى السيد المسيح وهو يتحدث إلى السامرية وهى خاطئة جداً يقول لها"حسناً قلتِ انه ليس لكِ زوج لأنه كان لكِ خمسة أزواج والذى معك الآن ليس هو لك"
عبارة"أزواج"عبارة رقيقة جداً لأنهم لم يكونوا أزواج ولكن الرب لم يستخدم العبارة الشديدة..
بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم..لما دخل بولس أثينا قال أرى أنكم متدينون..وامتدح الرب أيوب أمام الشيطان"ليس مثله رجل كامل"
السامرية ماذا سكبت وماذا كسبت؟
+ السامرية ماذا سكبت؟
1-سكبت جرة شهواتها وملذاتها
2-سكبت جرة مكاسبها ومالها
3-سكبت جرة مظاهرها وجمالها
+ السامرية ماذا كسبت؟
1-تركت جرتها وربحت كرامتها
2-تركت جرتها وربحت آخرتها
3-تركت جرتها وتجندت لكرازتها
وأنت يا أخى ماذا سكبت لكى تستطيع أن تكسب من المسيح؟
الترنيمة:
لىّ مع الصليب
1-لىّ مع الصليب.لىّ مع الصليب..حكاية جميلة.سرّها عجيب
2-فتّحت عيّنى.بصيت حواليىّ....لقيت الصليب.فى كل الدنيا
3-لقيته خشب.ولقيته دهب....ولقيته فى حياتى.منتهى العجب
4-ولقيته فى البيت.تحته قنديل زيت..حبيته من قلبى.غيره ما حبيت
5-أفتح ايدىّ.أشوف بعينىّ...ألقى شكله يشبه.صليب فادىّ
6-والكنيسة حارسها.صليب ومونّسها..مين يقدر عليها.والمسيح رئيسها
7-يا حلاوة القربانة.دى جسد اللى فدانا..بالمزامير معجونة.بالصليب متزانة
8-وفوق الصينية.صليبك يا مسيا..منوّر على المذبح.غافر للخطية
9-وفوق المنارة.علامة واشارة..يبارك الناس.ويهدى الحيارى

عيد الصليب:

حكمة:
لا تندم على الماضى ولا تتلهف على المستقبل لئلاً يضيع جمال الحاضر
قصة ترنيمة(خلّنى قُرْبَ الصليب)




القصة:خذونى عند الصليب:

صورة اليوم:

الآية:
وأمّا من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلاّ بصليب ربنا يسوع المسيح
(غلاطية14:6)