القديس الجديد في الشهداء جاورجيوس رابساني
5 آذار شرقي (18 آذار غربي)
من قرية اسمها رابساني. قربية من جبل الأوليمبوس في تساليا. استشهد وهو في سن العشرين, قطع الاتراك رأسه نشأ على الايمان والتقوى. امتهن التعليم بين تلاميذه كان هناك ولد تركي تأثر باخلاق معلمه وحلاوته وايمانه لاحظ ذوو الولد ميله الى المسيحية ,فامتلأوا حنقا و حماقة. وجرروا جاورجيوس الى امام الباشا واذ اعتراف جاروجيوس بايمانه المسيحي أقفلوا عليه في حمام زائد السخونة, ثم حطموا أصابع يديه ومفاصله وبيطروا قدميه, كما لو كان جوادا وساروا به في شوارع المدينة للهزاء والسخرية. ولدعوه بالحديد المحمى وبعدما عبروا به النهر أسلموه للنار. فانطفأت فقطعوا رأسه . لثلاثة أيام أثر ذلك انتصب عمود من نور فوق جسده أخذه المسيحيون ودفنوه في وطنه. رفاته الى اليوم مستمرة في صنع العجائب .