عندما تركت الدين الذى كنت أؤمن به، قضيت مدة بسيطة مؤمن بوجود اله لكن دون دين، الى ان قبلت المسيح، قرأت فى الدين المسيحي لفترة وجيزة، ثم قبلت المسيح وامنت به، وللأسف لم أقدر على أن أستمر سوى بضعة أيام، ثم اتت الكثير من الأسئلة الى ذهنى، فتركت المسيحية، بعدها فهمت أننى قد تسرعت فى اعتناق المسيحية، العيب كان بداخلى وليس بالمسيحية، ربما كان يجب أن أدرس و أفهم قبل أن أتبع، كانت من الأسئلة: كيف يكون الرب هكذا، كيف يمكن أن أناديه ب"أبانا"؟ ، كيف يكون الرب متساهل لدرجة أن ايمانى وحده يخلصني؟ لا شئ غير قول بعض الكلمات يخلصنى؟ لم أدرك كيف يمكن أن يحبنا الله بهذة الطريقة، كثير من الأشياء كانت فوق استيعابى. بعد أن فهمت المسيحية عدت الى المسيح، طالبا ان يسامحنى، بدأت أصلى بالأجبية، دون ضغط، بدأت أشعر بمعنى ما أقوله، و بالوقت أصبحت جزء أساسى من يومى الصلاة، أصبحت أحب الصلاة، أصبحت أشعر بحب الله، بدأت تقل الأخطاء التى كنت ارتكبها، بدأت أبذل كل جهدى لأعمل مشيئة الرب، ليس لمجرد الخوف، بل لحب الله، خجلا من الله، كيف يحبنى الله بهذة الطريقة و أستمر فى الأخطاء. كفرت بالخطايا. أصبحت صلاتى كلام مع ربى، و مصارحة، وصداقة، و أصبحت أسعد من قبل. شكرا سيدى يسوع المسيح لأنك خلصتنى، شكرا لأنك أحببتنى، ستظل فى قلبى يا ربى دائما، كما ظللت أنا فى حبك و رعايتك.