القديسان الشهيدان بروسس ومرتينيانوس (القرن1م)
11 نيسان غربي (24 نيسان شرقي)
كان بروسس ومرتينيانوس وثنيين. خدما في حرس سجن مامرتين في رومية. هناك كان موقوفاً عدد من المتهمين بجرائم ضد أمن الدولة. بين هؤلاء كان المسيحيون. تدريجاً أتى بروسس ومرتيناينوس إلى معرفة الإيمان بيسوع بعدما كانت كلمات المسيحيين وتعليمهم بشأنه تتناهى إلى أسماعهما. فلما جرى القبض على الرسول بطرس وألقي في هذا السجن آمن القديسان بالرب يسوع واقتبلا المعمودية بيد الرسول. وقد ورد أنه أطلقسراحه على مسؤوليتهما. فلما درى آمر السجن بولينوس بذلك قبض عليهما. وإذ عرف أنهما قبلا الإيمان المسيحي عمل على حملهما على الكفر به، لكنهما رفضا ذلك بقوة فضُربا على الوجه وسلما للتعذيب. لطعاً بقضبان حديدية محماة وتعريضاً للنار. ثم ألقاهما في السجن. وإن امرأة تقية اسمها لوشينا زارتهما وقدمت لهما العون والتشجيع. أخيراً جرى قطع رأسيهما. التاريخ المشار إليه في كتبنا، بشأن زمن استشهادهما، هو سنة 67 للميلاد. لوشينا هي التي وارتهما الثرى.