|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أخطا المسيح حينما قال لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجا عن أورشليم! ؟ الرد باختصار هذه الاية هي سخرية فيوجد انبياء ماتوا خارج اورشاليم .فلم يكن قصد يسوع الناحية الحرفية بل كان يسخر من اؤلائك الذين يعيشون في المدينة المقدسة اورشاليم واصبح همهم الشاغل قتل كل مرسل من قبل الرب كأنها اصبحت وظيفة لهم . مثال شخص يسكن في منزل بجوار محطة القطار ويقول انا لا استطيع أن انام خارج هذا المنزل . فكأن الازعاج وظيفة لمحطة القطار .وليس المقصود بالطبع حرفية الحديث فبالطبع يمكن لهذا الشخص ان ينام خارج منزله . يقول لنا كتاب Nichol, F. D. (1978; 2002). The Seventh-day Adventist Bible Commentary, Volume 5 (804). Review and Herald Publishing Association. لا يمكن لنبي ان يموت خارج اورشالي:-يسوع لا يعني ان اورشاليم لا يمكن ان يموت خارجها لكن يتكلم عن اورشاليم كقاتله الانبياء . فصفة قتل اورشاليم للمرسلين من قبل الرب اصبحت كظلها مثلما يقول لنا كتاب Wesley, J. (1999). Wesley’s Notes: Luke (electronic ed.).; Wesley’s Notes (Lk 13:33). Albany, OR: Ages Software. لا يمكن ان يهلك نبي خارج اورشاليم أي ان صفة قتل المرسلين من الله والقسوة والحقد لا يمكن نجدها في مكان اخر . فهذه السخرية مؤلمه فهذه المدينة المقدسة اصبحت خطراً علي كل من هو مرسل من الله . ويذكر لنا كتاب Robertson, A. (1997). Word Pictures in the New Testament. Vol.V c1932, Vol.VI c1933 by Sunday School Board of the Southern Baptist Convention. (Lk 13:33). Oak Harbor: Logos Research Systems. تعبير لا يمكن ان يكون οὐκ ἐνδεχεται أي انه غير مقبول .فهو عباره عن مفارقة لاتهام اورشاليم بشده . ويشير كتاب Vincent, M. R. (2002). Word studies in the New Testament (1:378). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc. “لا يمكن أن يهلك ” هو تعبير للسخرية أي ليس من المقبول أن يهلك مع الاشارة الي احتكار اورشاليم لقتل الشهداء .فهم اعتادوا علي هذا . وهذا بالفعل ما اكده كتاب Crossway Bibles. (2008). The ESV Study Bible (1986). Wheaton, IL: Crossway Bibles. قد اشار يسوع الي قصر المده عندما قال اليوم وغداً راجع الخروج 19 : 10 . وقول يسوع لا يهلك نبي خارج اورشاليم لا يقصد معني انه لا يوجد نبي هلك خارج اورشاليم في أي وقت مضي .فلدينا البعض مثل ما جاء في اخبار الايام الثاني 24 : 20 – 22 , وارميا 26 : 20 – 23 ,ارميا 38 : 4 – 6 .لكن يسوع كان يقصد المفارقة بين اورشاليم مركز اليهودية والعباده واورشاليم الاكثر خطوره علي النبي الحقيقي وخصوصاً تهديدات هيرودس في الجليل . فسخرية يسوع من اورشاليم لانها ستكون ايضاً سبباً في قتله لانها تحتوي علي السنهدرين . يذكر لنا كتاب Clarke, A. (1999). Clarke’s Commentary: Luke (electronic ed.). Logos Library System; Clarke’s Commentaries (Lk 13:33). Albany, OR: Ages Software لا يهلك نبي خارج اورشاليم :-هذا علي اساس ان المحاكمات تتم من خلال السنهدرين الكبير .وهو الذي يتواجد في اورشاليم . وهذا ما يؤكده كتاب Hendriksen, W., & Kistemaker, S. J. (1953-2001). Vol. 11: New Testament commentary : Exposition of the Gospel According to Luke. Accompanying biblical text is author’s translation. New Testament Commentary (710). Grand Rapids: Baker Book House. في اورشاليم يتجمع السنهدرين .ويتخذوا هناك القرارات فهم كانوا يريدون ان يدينوا يسوع ويقتلوه وكانت اورشاليم مدينة قتل الانبياء . ففهم المعترض أن يسوع يقصد الناحية الحرفية دليل علي عدم دراسته ..وهذا ايضاً اسلوب شائع في السرد الكتابي :- بالرجوع للوقا 11 30 لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى، كذلك يكون ابن الإنسان أيضا لهذا الجيل. 31 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل وتدينهم، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وهوذا أعظم من سليمان ههنا! 32 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان، وهوذا أعظم من يونان ههنا! فنلاحظ استخدام كلمة “الجيل ” فهي في الواقع لا تعني جيل بمعني احادي .فالنص يقول ان رجال نينوي سيقمون مع هذا الجيل ويدينونه .فهل اذا فهمنا كلمة الجيل بمفهوم المعترض هل يقصد من كانوا في ذلك الوقت فقط ؟ام ان للكلمة ابعاد اخري ؟ فهؤلاء سيدانون بالعدل ونجد في سفر الرؤيا 14 : 8 8 ثم تبعه ملاك آخر قائلا: «سقطت! سقطت بابل المدينة العظيمة، لأنها سقت جميع الأمم من خمر غضب زناها!». ورؤيا 16 : 5 5 وسمعت ملاك المياه يقول: «عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون، لأنك حكمت هكذا. 6 لأنهم سفكوا دم قديسين وأنبياء، فأعطيتهم دما ليشربوا. لأنهم مستحقون!» رؤيا 17 6 ورأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع. فتعجبت لما رأيتها تعجبا عظيما! رؤيا 18 24 وفيها وجد دم أنبياء وقديسين، وجميع من قتل على الأرض». رؤيا 18 19 وألقوا ترابا على رؤوسهم، وصرخوا باكين ونائحين قائلين: ويل! ويل! المدينة العظيمة، التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها! لأنها في ساعة واحدة خربت! في النهاية لم يكن المقصود بالاية انه لا يوجد نبي مات خارج اورشاليم .فيسوع يعلم تماماً هذا ويعلم من يسمعوه هذا ؟ فلماذا لم يصحح له احد المعلومة ؟ لكن القصد واضح من خلال دراسة الكلمات ان المدينة المقدسة اصبح عملها الدائم رفض وقتل اي مرسل من قبل الرب . ليكن للبركة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|