رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير على منتدى الفرح المسيحى صباح مشرق .... صباح التفاؤل والابتسامة نبدأ فقراتنا اليوم باعذب كلمات الصلاة والمناجاة لرب المجد يسوع المسيح..... الصلاة.... ربى يسوع المسيح اكشف لى عن أسرار حلاوتك ومحبتك ، حتى أتبعك بكل قلبى وفكرى وحواسى أتبعك كيفما أكون، فى الألم والراحه فى الفقر والغنى فى أى مكان وعلى أى حال أتبعك . أتبعك لانك حلو ايها النور الحقيقى كل من لمسك وتذوق حلاوة العشرة معك لا يحتمل البعد عنك. كل من ترك اهله وماله وبيته وكل مايملك حتى يتبعك فإنك تفيض عليه ببركات كثيرة .الهى كفانى تبعية لاهوائى وشهواتى ولتكن تبعيتى لك غير مشروطة باى طلبات ، يجذبنى فقط اليك حبى لك والآن مع فقرتنا ....سؤال محيرني هل توجد خطية لا يغفرها الله؟ بالنسبة لأولاد الله المولودين ثانية لا يوجد ما يسمى خطية لا تغتفر. كل الخطايا قد غفرت في الصليب لمن هم ملك المسيح. عندما قال يسوع "قد أكمل" (يوحنا 19: 30)، كان يقصد أن ثمن كل الخطايا قد دفع بالتمام. إن الكلمة المترجمة "قد أكمل" هي باليونانية tetelestai . وهذه الكلمة لها عدة إستخدامات. كانت تستخدم لختم الفواتير "تم الدفع"، واستخدمت لختم سجل المجرمين ما إن يستوفوا مدة العقاب. وكانت أيضاً تعلق على باب بيت المجرم كدليل على أنه بالفعل دفع ثمن جرائمه. والآن مع كلمات ترنيمة اليوم ....أتمنى أن تنال أعجابكم ...... .. اه اه....... انا بنتهي من قبل حتي مابتدي يا فرحه ليه عماله عني بتبعدي يا مريم ياامي وام ربي وسيدي موت وبمثل ان جوايا حياه يا عدرا انا حزني وصل اخر مداه وزاد اقوي حملي وهمي بكتب وبحكيلك يا امي............ والآن مع فقرة ......حدث بالفعل حدث بالفعل !! كانت العادة ان يرسل ابونا متى المسكين احد الرهبان لدولة خارجية ليشتري معدات للدير بمئات الالوف من الجنيهات دون ان يعطيه شيئا الا ثمن التذكرة للسفر فكان الراهب يسافر فقط على بركة ايمان ابونا و كانت العادة ان الراهب يعود بما طلبه ابونا و اكثر .. ان طلبنا من الله واحدا يرسل عشرة ..نطلب عشرة فيرسل الفا .. مالا و ادوات و معرفة و نعمة فوق نعمة و لعل من اجمل القصص حين ارسل ابونا احد الرهبان الى امريكا ليشتري لودر من اكبر الاحجام ثمنه نحو نصف مليون دولار و اعطاه ثمن التذكرة بعد تدبيرها من احتياجات الدير فصلى الراهب و صعد للطائرة .. فجلس بجواره احد الاشخاص و ساله عن مقصده فقال له انه ذاهب لامريكا ليشتري احتياجات للدير فساله عن المكان الذي سيقيم فيه فاجاب لا اعلم .. فقال الغريب له "انا ذاهب لانجلترا لكن لي اخ في نيويورك ممكن يرتبلك اقامة في احد الفنادق " فشكره و لما وصل نيويورك وجد هذا الاخ و علم منه سبب مجيئه ثم قال له " ستاتي معي بطائرتي الخاصة و تقيم عندي حتى تنهي مامورية الدير " و حين وصلوا الفيلا ساله "الا تعرف احدا في مصر اسمه فلان الفلاني " و ذكر له الاسم العلماني لهذا الراهب نفسه !! فساله "من اين تعرفه ؟" " انه كان زميلي في الثانوية في المدرسة بمصر " فقال له " الذي يكلمك هو !! " و تعجب كلاهما و قبلا بعضهما متعجبين من تدبير الله العجيب ثم اصطحبه في اليوم التالي للبحث عن اللودر ولكنه لم يجد المواصفات المطلوبة و علم انها موجودة عند شركة صناعة فقط في كندا فاعطاه مبلغ ٣٠٠ الف دولار و اعطاه طائرته الخاصة ليصل بها الي تورنتو كندا حيث استضافه هناك الاستاذ عريان اسكندر و الذي كان بتدبير الله العجيب يعمل في نفس الشركة فبحثوا عن المواصفات المطلوبة فوجدوا اللودر و كان ثمنه ٥٠٠ الف دولار فدخل الاستاذ عريان و اقنع المدير ان يخفض السعر الى ٣٠٠ الف فقط لاجل الدير و حينما قابل ابونا ساله عن الشحن فعلم انه لا يملك المبلغ المطلوب للشحن فتطوع المدير ان يكون الشحن على حساب الشركة حتى باب الدير !! و كان تعليق ابونا متى" خبرتنا ان الروح يعمل معنا بطرق اعجازية تماما ..يشجع ويقوي و يهون و يعزي و يفتح الابواب المغلقة لكي يحقق بنا نجاحا لا يعادل ابدا امكانياتنا بل يفوقها بما هو فعلا من عمل الروح فالمعادلة واضحة و النتيجة ناطقة بل صارخة !! والآن مع ....فقرة صورة عجبتنى... والآن مع فقرة ارثوذكسيتنا...... انتصار الارثوذكسية وبوابة القسطنطينية .. في عام 726م اصدر ليو الثالث امبراطور القسطنطينية قرار بحرق واتلاف الايقونات وكان العمل الاول لجنود الامبراطور هو ازالة ايقونة السيد المسيح من على بوابة القسطنطينية النحاسية وهي احدى بوابات القسطنطينية .. كما تم قتل الكثير من الناس الذين لم ينصاعوا لهذا الحكم الجائر كما تم طرد الرهبان من الاديرة او ترحيلهم وقد إنتهت المرحلة الاولى في ظل حكم الإمبراطورة إيريني اي سنة 787م والذي هو المجمع المسكوني السابع الذي أقرّ تكريم الايقونات .. اما المرحلة الثانية فكانت من عام 813م لغاية العام 842م بعد موت الإمبراطور ثيوفيل المحارب للأيقونات قامت الإمبراطورة ثيودورة بوقف هذا الإضطهاد الشنيع وكان هذا إنتصارًا ثانيًا. والان مع موضوع اليوم...... سقوط اﻹنسان خلق اللــه الانسان على صورته ومثاله وملـّكه فردوس نعيمه . لكن عندما سمع صوتا آخر غير صوت اللــه . سقط في سماع تلك الهمسات الشيطانية القائلة : انك أنت اللــه ولا اله سواك .. هكذا سار العدو في أعقاب الانسان يتبعه خطوة خطوة . وصار يغير شكله الى شبه ملاك نور (تس14.11) تارة يتودد إليه .. وأخرى يغريه . هكذا أتاه بالمجد والعلم والشهرة والمال .. والترفع والعظمة والأنا . وطورا بالممالقة والدهاء . أبعده عن الاله الحق وقال له : أنا أُملـّكك السلام والراحة والرفاهية والمجد .. وأعطاه العالم وتماجيد اغراءاته ... وسقط الانسان في فخ الشيطان ... وكان سقوطه عظيماً جداً .. فصرخ اللـــه لأولاده الأحباء : أنتم لستم من هذا العالم (يو19.15.) ولم يسمع الانسان صوت الله الى يومنا هذا .. سقط الانسان .. مُصدّقاً كذبة الشيطان في امتلاك العالم .. وناظراً إلى شبه ملاك النور .. ومصدِّقاً له .. وتغرب عن الإلــــه الحقيقي .. وهذا ما هو حاصلٌ للبشرية في أيامنا هذه ...... لعلهم يسمعون .. قبل ان يأتيهم المنون .. ! الى هنا تنتهى فقرات يومنا هذا ... سعدت جدا بصحبتكم....اتمنى ان اكون اسعدتكم اذكرونى فى صلواتكم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|