|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
20 - 02 - 2017, 03:22 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
صباح الخير صباح الخير شعب الفرح المسيحى من فقراتنا النهارده صلاة تهانينا امبارح وأول امبارح حكمة اليوم أخوتى الأحباء حوّل الآية دائماً إلى صلاة للنساء فقط الوعد بالفرح من أقوال الحكماء اللسان العفيف الآية صلاة امنحنى يارب نعمة الاتضاع وليس روح الضعف أضع أمامك يارب كل إمكاناتى من أجل خدمتك من غير تحزب أو غيرة من أحد على مثال يوحنا المعمدان تهانينا فضائية الفرح المسيحى تهنىء شعبها ببدء الصوم المقدس امبارح وأول امبارح امبارح:بدء الصوم المقدس أول امبارح:أحد الرفاع للصوم بركات كثيرة فى حياة المؤمن...فهو: 1-ضبط للجسد"الجسد يشتهى ضد الروح" (غل17:5) والصائم يقول مع بولس"أقمع جسدى وأستعبده"-1كو(27:9) 2-به تُستجاب الصلوات:يقول عزرا الكاهن"صمنا وطلبنا من الهنا فأستجاب لنا"(عز23:8) 3-به ننجو من الضيقات:أستير صامت هى وشعبها فأنقذهم الله من هامان(أس16:4) 4-وبولس صام ومَنْ مع فى السفينة فنجوا (أع21:27) حكمة اليوم فرح الله فرح ناتج عن امتلاء القلوب أما فرح العالم فناتج عن امتلاء الجيوب أخوتى الأحباء أخوتى الأحباء إن أدركنا أن الأمور لا تسير حسناً كسابق عهدها فإن هذا سيدفعنا إلى البحث عن السبب وبمجرّد التوصل إليه علينا أن نصلّى جدعون واتضاعه كان جدعون رجلاً نشيطاً ومُفعماً بالحيوية.فكان يُقدّم لقديسى الله شيئاً ذا قيمة.لهذا النوع من الناس يظهر ملاك الرب ويخاطبه بهذة الطريقة المُميّزة"الرب معك يا جبار البأس".هل قام بعمل بطولى ليحوز على هذا الوصف:جبار البأس؟ إن كل ما نعرفه عنه أنه كان يخبط حنطة فى المعصرة.وهل كان هذا عملاً باسلاً وشجاعاً؟ فى نظر الله كان كذلك.كان جدعون يعمل فى زمن قاس جداً حيث كان الأعداء يتلفون كل شىء لكنه قال:"لن أدعهم يتلفون كل شىء بل سأخاطر بكل ما أملك لأوصّل هذا الطعام لشعب الله". هذا هو السبب الذى جعل الرب يصفه"يا جبار البأس" وقال له أيضاً:"الرب معك". إخوتى الأحباء:إن أدركنا أن الأمور لا تسير حسناً كسابق عهدها فإن هذا سيدفعنا إلى البحث عن السبب وبمجرّد التوصّل إليه علينا أن نُصلّى وبالتالى ستحل علينا القوة حتى نستطيع أن نعمل شيئاً لتصحيح الأوضاع.لكن إن آثرنا الاستمرار بعُجب قائلين:"إن كل شىء على ما يُرام" ولم نهتم بالحالة لا أعتقد أن الوضع سيتحسن.لو تصرّفنا كجدعون حينئذ ستتحسن الأمور لأن الرب سيُرافقنا فى تدريباتنا وهو الأمر الذى يُسر الله أن يراه فينا لذلك كافأ جدعون بالقوة لأنه استشعر بطريقة إلهية حقيقية الظروف السائدة. حوّل الآية دائماً إلى صلاة لما تلاقى آية حلوة......صلى بيها علشان تفتكرها. لو كانت وعد.....قوله يارب دوقنى الوعد ده...خلينى أفرح بكلامك. لو كانت وصية.....قوله ساعدنى أعمل الكلام ده...قوينى لأنى ضعيف. لو كان شخص حلو.....قوله نفسى اكون مثله. لو كان شخص مش حلو.....قوله أحمينى علشان مأعملش زيه. للنساء فقط لتكُن لكِ شخصية مُتّزنة لكل منا شخصية معينة والعاقل منّا مَنْ يعمل على تطوير شخصيته واكتمالها بعض النصائح التى تساعدك على تطوير شخصيتكِ واكتمالها: 1-قد تعتقدين أن شخصيتك غير جذّابة فتحاولين تقليد صديقة تظنين أنها قوية ولافتة للأنظار وهذا خطأ كبير لأنه مهما كانت شخصيتك فلكِ مكانة فى المجتمع وبالتخلّى عن شخصيتك الحقيقية تتركين فراغاً يؤثر فى مَنْ حولك. 2-اختارى صديقاتك وعملك بدقّة. 3-اعملى على متابعة التقدم العقلى فى حياتك وذلك عن طريق التجديد. 4-إذا أخطأتِ فاعتذرى عن خطئك ببساطة ولا تحاولى أن تتهربى من الاعتذار.حاولى أن تؤدّى عملك على أكمل وجه وتذكّرى قول الكتاب "كل ما تجده يدك لتفعله فافعله بكل قوتك" الوعد بالفرح(يوحنا20:16) يشرح لنا المسيح كيف نتمتع بالفرح كلمتان تحملان الوعد: فى(ع22)نلاحظ الكلمتين"فتفرح قلوبكم"لقد افتتح المسيح هذه الموعظة بقوله"لا تضطرب قلوبكم"واضعاً يده على موطن الداء الحقيقى سبب القلق والحزن.وهاهو الآن يصف الدواء بأسلوب إيجابى فى هاتين الكلمتين"فتفرح قلوبكم" 1-فرح وليد الساعات الشديدة: ما ألذ الراحة بعد التعب وما أبهج الفرح بعد الحزن.إن ساعات الشدة التى تعانى فيها المرأة بعد الولادة مهما كانت قوية بحدتها فهى قصيرة فى مداها لذلك قال عنها المسيح"لأن ساعتها قد جاءت".وهذه الشدة تسفر عن ولادة إنسان جديد يولد معه الفرح وتُنسى الآلام كذلك ساعة الشدة التى قاساها التلاميذ لم تزد عن ثلاثة ايام لكنها تمخّضت عن ولادة مولود جديد هو كنيسة المسيح الحى. 2-فرح لا يستطيع أحد أن ينزعه مِنّا: هذا هو امتياز الفرح الذى يهبه الله للمؤمنين على الفرح الذى يمكن أن يمنحه العالم ففرح الله فرح ناتج عن امتلاء القلوب أما فرح العالم فناتج عن امتلاء الجيوب ويمكن للناس أن يسرقوا منّا المال والصحة والحرية والأصدقاء لكن لا يقدرون أن يسلبونا ذلك الفرح. 3-فرح ثابت لا يتزعزع: لأنه مستقل عن الظروف المتقلبة والناس المتقلبين ولا نستمده من الأشخاص أو الأشياء فكم من مؤمنين عبروا فى وادى البكاء وحوّلوه ينبوعاً يفيض بالبركات والتعزيات. 4-فرح كامل وكافِ "اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً"(ع24) ففى أسمى أفراح العالم هناك عنصر ناقص ومفقود"كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً"(يو13:4).ولكن الذى يختبر الفرح الذى يهبه المسيح يختبر الكفاية والاكتفاء.فهناك فرح فى الصلاة المُستجابة وفرح فى فهم مبدأ تحويل الحزن إلى فرح.ففى وسط أحزاننا يجب ألانفقد سلامنا ومحبتنا وشهادتنا بأننا أولاد الله بل نفرح به فى كل حين. من أقوال الحكماء عن الكلام والصمت + لا تتكلّم أمام الناس إلا إذا كان كلامك افضل من صمتك. + الإنسان الحكيم يحاسب نفسه على كل كلمة قبل أن يقولها.أما غير الحكيم فلا يحاسب نفسه إلا بعد فوات الفرصة.والأحمق لا يحاسب نفسه إطلاقاً بل يحاسبه الناس. اللسان العفيف اللسان العفيف لا يلفظ كلمة شتيمة ولا كلمة تهكم اللسان العفيف يحترم غيره فلا يسىء إليه بكلمة جارحة ولا بكلام إستهزاء أو احتقار أو إزدراء فى أى حديث أو فى أى عتاب.اللسان العفيف لا يشهر بغيره-من كلمات البابا شنودة الثالث الآية كراهة الرب شفتا الكذب أما العاملون بالصدق فرضاه (أمثال22:12) 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض الشجري