يا ربي الساكن في الأبدية، ذو العرش الغير محدود، ذو المجد الغير مُدرك، الذي تقف أمامه قوات من الملائكة مرتجفين
إستمع يارب إلى صلاة عبدك، واصغي إلى طلبة خليقتك. إلتفت إلى كلماتي. طالما أعيش سأصلي، وطالما لدي فهم سأبتهل.
لا تنظر إلى خطايا شعبك، بل إلى أولئك الذين يخدموك بالصدق. لا تنظر إلى أعمال الأشرار، بل إلى أعمال الذين يحفظوا مواثيقك رغم الشدائد. لا تنظر إلى أولئك الذين عاشوا في الشرور أمامك، بل أذكر أولئك الذين يخافوك طوعا.
لا تدمر أولئك الذين يعيشون مثل الماشية، بل التفت إلى أولئك الذين يعلموا وصاياك. لا تغضب على أولئك الذين أسوأ من الوحوش؛ بل أحب أولئك الذين يضعوا دائما ثقتهم في مجدك . لأننا و آباءنا قضينا حياتنا بطرق تجلب الموت، وإنما لأجلنا نحن الخطأة دُعيت رحيما. لأنك إذا أردت أن تشفق علينا.
نحن الذين نفتقر إلى أعمال البر، تُدعى رحيما. لأن الصديقين، الذين تكثر أعمال تقواهم أمامك، سوف يحصلون على أجورهم نتيجة أعمالهم. ولكن من هم البشر الغاضب عليهم؛ وما هو حنس البشر الفاسد الذي تستاء منه؟ لأنه، في الواقع، ليس هناك واحد من مواليد النساء لم يخطئ. لأنه في هذا، يا رب، سيُعلن برك وصلاحك، عندما ترحم أولئك الذين ليس لديهم أعمال بر وصلاح.