رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسون الشهداء أنطونيوس ويوحنا وأوسطاتيوس الليتوانيون (+1347م) 14 نيسان غربي (27 نيسان شرقي) كانوا خداماً في قصر الأمير أولغارد الليتواني. كانوا وثنيين وعبدة النار. اقتبلوا سر العماد بهمة الكاهن نسطر الذي كان الأب المعرف للأميرة ماريا باروسلافنا. لكن كهنة الأوثان نقلوا خبرهم إلى الأمير الوثني فقبض عليهم وألقاهم في السجن. جبن يوحنا فعاد إلى الوثنية وأطلق سراحه. كذلك أطلق سراح رفيقيه. أنطونيوس الذي كان أخ يوحنا لم يفقد شيئاً من حميته وقد بقي يحفظ الصوم الكبير. لهذا عادت السلطات وقبضت عليه، الأمر الذي دفع يوحنا إلى التوبة، فاعترف بالمسيح وانضم إلى أخيه في السجن. أما أوسطاتيوس، أبوهما، فعذب لأنه رفض، في حضرة الأمير ، أن يأكل لحماً زمن صوم الميلاد. وقد جرى شنق الثلاثة، الواحد بعد الآخر معلقاً على سنديانة واحدة. كان ذلك عام 1347م. جاء المسيحيون ليلاً وأخذوا أجسادهم ثم واروهم الثرى في كنيسة القديس نيقولاوس فيلنا. وبعد سنتين من ذلك قطعت السنديانة التي شنق الثلاثة عليها وارتفعت في المكان كنيسة باسم الثالوث القدوس. وقد استعمل جذع الشجرة ليكون مائدة للكنيسة. وفيه جُعلت رفات القديسين الشهداء الثلاثة. أعلن قداسة القديس أنطونيوس ويوحنا وأوسطاتيوس البطريرك القديس فيلوثاوس القسطنطيني (1374). وامتد إكرامهم إلى الروسيا خلال القرن السادس عشر. خلال الحرب العالمية الأولى نقلت رفاتهم إلى موسكو وأعيدوا إلى فيلنا، العام 1946، حيث جُعلوا في دير الروح القدس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|