القديس البار استفانوس العسقلاني الساباوي المعروف بـ العجائبي (+794م)
2 نيسان غربي (15 نيسان شرقي)
كتب سيرة القديس استفانوس الراهب لاونديوس الدمشقي، أحد تلامذته. ولد في إحدى قرى عسقلان الفلسطينية. قيل عنه، وهو بعد فتى، إنه من الشيوخ القدماء المزينين بجودة العقل". جذبه إلى الرهبانية عم له فزهد في الدنيا وعشق ربه. كان هذا في دير القديس سابا.
أقام طائعاً خمس سنين وكانت نعمة الروح القدس عليه. صار للإخوة نافعاً جداً ومعزياً جداً. فلئلا يتأكله السبح الباطل أخذ يعتزل، ببركة الآباء، بين عيد القديس أنطونيوس الكبير ويوم الخميس الكبير.
تعرض استفانوس، في اعتكافه، لهجمات شيطانية شرسة. ورغم أنه فزع قليلاً ثبت واثقاً بالله فأثمر ثباته حتى بات يشتهي القتالات التماساً للأكاليل. فلما فطنت الأبالسة إلى انقلاب احتيالاتها على القديس بركات كفت عن شرها.
كان مدمناً التعب والسجود والإمساك. لم يكف عن تقريب ما فيه من قوة ولو ضئيلة. ظل على ذلك حتى لم تعد فيه قدرة ولا على النطق. رغم كل شيء، لم يتوقف عن الصلاة، وقد أجاره الله وتمم شهوة قلبه ونعم قلبه وملأه فرحاً من روح قدسه ورفعه فوق طبيعة الناس.