تطبيق جديد يفضح صداقات الـ فيس بوك

[Mary Naeem]

تطبيق جديد يفضح صداقات الـ فيس بوك

منصة جديدة فى عالم التواصل الاجتماعى اجتاحت «فيس بوك» قبل أيام قليلة، تعتمد على الغموض وتمنحك حرية انتقاد الآخرين دون حرج، وهى تطبيق «صراحة»، الذى انضم إليه أكثر من مليون ونصف مليون مشترك، بينما تعدت زياراته أكثر من 3 ملايين زائر، وبالبحث تبين أن مؤسس الموقع موظف سعودى يُدعى «زين العابدين» حاول انتقاد رؤسائه وتطوير سير العمل من خلال إرسال رسائل دون معرفة هويته.
يعتمد التطبيق على استقبال المستخدم لرسائل تتسم بالصراحة من الأصدقاء لكن دون معرفة هوية المرسلين، وحسب بسمة أشرف 24 عاماً، التى استخدمت التطبيق وطلبت من أصدقائها أن يوجهوا لها رسائل صريحة، فإنها تعرضت لصدمة من بعض الرسائل التى استقبلتها، دفعتها إلى اتخاذ قرار بمراجعة نفسها وتصرفاتها، كما أنها جعلتها تعرف مكانتها لدى أصدقائها. وانضمت كريمة إبراهيم، طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس، إلى رواد الموقع، للتعرف على آراء الآخرين فيها: «كلام الناس من غير ما أعرف مين دول فرّحنى وادانى ثقة فى نفسى.. وبقيت كل شوية عايزة أدخل اقرأ تانى»، فضول «كريمة» هو الذى ساقها وراء هذا التطبيق لتعرف الإيجابيات والسلبيات التى يراها الآخرون فى شخصيتها.
«الكبت والجبن».. صفتان سيئتان اكتشفهما مصطفى أغا، 27 عاماً، ويعمل بمجال الدعاية والإعلان، بمجرد نقره للتسجيل فى الموقع: «الناس بقت عايزة تطلع اللى جواها حتى لو هما متأكدين 100% إنه مش هيعود عليهم بالنفع.. المهم يخرجوا اللى جواهم»، فيما اعتبر «أغا» أن تطبيق «صراحة» من أفضل الوسائل الاجتماعية: «خلاهم يرتاحوا ويقولوا اللى جواهم من غير خجل».
على الرغم من اهتمامه بالتسجيل فى الموقع فإنه لم يهتم بمحتوى الرسائل التى جاءته: «ماكانش فارق معايا رأى الناس، أغلبه كان نقد وبس، لكن حاولت أشوف الناس بتبص لى ازاى».