البحارة في قصة يونان يشيرون لكل انسان مشغول بالعالم، ويعتبر نفسه خبيراً بأموره، لكنه ملهي عن الله، غارقاً في طموحاته وهمومه ومشاغله.. وحين يجد العالم يهيج عليه فجأة، ويكتشف خطأ حساباته وأن خبراته وامكانياته لا تنفعه، يجد نفسه يتخفف امتعته ويعيد للعالم ما سبق واخذه منه لعله ينجو بنفسه.. وما كان يحسبه ربحاً، ها هو يراه خسارة! ولكن الله الذي يريد خلاص نفسه قد يسمح للتجربة بأن تستمر إلى أن يبدأ في الصراخ إلى الله لئلا يهلك.. وحينما يرى يد الله تُهدئ البحر، يثق في الله ويؤمن به ولا يعود يثق بإمكانياته ولا بأى شىء في العالم..
تدريب: + لا تترك تعلقك بالعالم ينسيك الله، وتخلص من كل ما يعطلك عن معرفة الله.
+ اعتبر كل تجربة أو ضيقة تمر بها انذار محبة من الله لترجع إليه وتنجو بنفسك.