عادة تتكرر يوميا قد تفقدكم حاسة السمع... انتبهوا كي لا يحصل ذلك!
يظنّ الكثير من الأشخاص أنّ تنظيف الأذن عبر إزالة الشمع، علامة أساسية وضرورية لنظافة جسم الإنسان.
إلّا أنّ باحثين في الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة أثبتوا العكس، في دراستهم التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكّدت الدراسة أنّ إدخال أي أداة غريبة (كعيدان القطن) قد تسبّب مشاكل في حاسة السمع، وزيادة ملحوظة في إفراز الصمغ، إضافةً الى احتمال ثقب طبلة الأذن، وتلوّثها وتخلخل عظام الأذن الرقيقة.
فضلاً عن ذلك، فإنّ تنظيف الأذن بأداة غريبة قد يسبّب انسدادها والقناة السمعية، ما قد يؤدّي الى حكّة وألم وأًصوات مزعجة في الأذن، إضافةً الى رائحة كريهة، وإمكانية فقدان حاسة السمع.
وصرّح رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سيث شوارتز، أن "المرضى عادةً ما يعتقدون أن بإمكانهم منع تراكم شمع الأذن عن طريق إزالته باستخدام الماسحات القطنية، أو قصاصات الورق، أو شموع الأذن، لكن الجهود المبذولة في القضاء على شمع الأذن تتسبب في إحداث مشاكل أخرى، لأن ما يحدث هو دفع هذا الشمع إلى أسفل وأبعد في القناة السمعية".
وأكّد أنّ الأذن تقوم بتنظيف نفسها ذاتياً وبطريقة طبيعية، مشيراً الى أنّ "الصمغ مادة طبيعية يفرزها جسم الإنسان لتنظيف الأذن، وهي تمنع تلوّثها وتحافظ على صحّتها."
وككلّ الحالات قد لا تكتمل عملية تنظيف الأذن الطبيعية، ما يؤدّي الى تراكم الشمع وانسداد القناة السمعية. وهذه الحالة تصيب طفلاً من 10، وبالغاً من 20، وتستدعي مراجعة طبيب.