دميانة الكبيرة تحتضن دميانة الصغيرة.

[walaa farouk]

الأحد 5 فبراير 2017 م .. 28 طوبة 1733 ش

دميانة الكبيرة تحتضن دميانة الصغيرة......كلمة نيافة الأنبا موسى في جناز دميانة الشهيدة 29 من شهداء الكنيسة البطرسية

علي دقات المارش الجنائزي على طبول الكشافة وأصوات الألحان دخل جثمان الشهيدة دميانة أحدث شهداء الكنيسة البطرسية إلى الكنيسة التي شهدت الحادث لتقام مراسم الجناز على جثمانها، وسط حضور من زملائها في المدرسة ومشاركة أصحاب النيافة الأنبا موسى أسقف عام الشباب والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي.

قدم نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب التعزية لأسرة الشهيدة دميانه أمير الشهيدة 29 من شهداء البطرسية، قائلاً: باسم قداسة البابا تواضروس الثانى والآباء الأساقفة والكهنة أقدم التعازي.

وأضاف خلال كلمته بالجنازة دميانة الشهيدة الصغيرة رحلت إلى الفردوس واستقبلها الشهداء هناك، ولا شك أنه كان لقاء مفرحا لدميانه لقد دخلت إلي فردوس النعيم والسلام السمائي والفرح الذي لا ينتهي.

واستطرد: ونحن نودعها نعرف أين هي الآن وتقول لنا عيشوا كما عشت ارتبطوا بالرب كما ارتبطت وتقول لنا الرب أعطاني بركة كبيرة فالشهداء في الصفوف الأولى، فهي الآن في فرح السماء والتي قيل عنها ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ما أعده الله للذين يؤمنون به.

وقال: الآن صارت دميانة شفيعة لنا ونموذج، ومهما كان الألم فهناك فرح وتعزية في السماء، وأتصور الشهيدة دميانه الكبيرة وهي تحتضن دميانة الصغيرة حيث حضرة الله والقديسين والقديسات.

وأوضح: تعالوا نتطلع إليها وهي فوق وترتدي الأبيض علامة النقاء وتتمتع بالفردوس حيث النور لا حزن ولا كآبة، وتقول لنا لا تحزنوا علي أنا وصلت فاستعدوا وكونوا أمناء ومستعدين.

واختتم: باسم الكنيسة وقداسة البابا أقدم التعازي للأسرة واثقين أن تعزيتنا لا تقارن بتعزيات الروح القدس كما تعزي الأم أبناءها الله يعزيكم.