رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إغسلنى فأبيض
إغسلنى " إغسلنى فأبيض أكثر من الثلج " ( مز 50 ) "Wash me I shall be whiter than snow" (Psalm 50) + يرتبط الصوم بالتوبة والإعتراف السليم بالذنوب ، والتناول من السر الأقدس . + والمقصود " بالإعتراف " إقرار الخاطئ بخطاياه – تفصيلياً – أمام رجل الله ( الأب الكاهن ) – مع الندم ، والعزم على عدم الرجوع للشر وعن مصادره ، ونوال الحل من الكاهن الذى يرفع الصلاة إلى الله ، ليرحم المعترف ، ويؤهل لتناول الدواء الروحى . * وأنواع الإعترافات المطلوب تنفيذها معاً : + الإعتراف على الله : بالذنوب ( مز 22 : 5 ) . + الإعتراف على النفس ( محاسبة النفس ) : الإبن الضال رجع بالملامة على نفسه ( لو 15 ) . + الإعتراف لمن أخطأ إليه : إذهب اصطلح مع أخيك ( مت 5 : 24 ) . ورّد كل ما أخذته منه بدون وجه حق . + الإعتراف أمام كاهن شرعى : ( عدد 5 : 6 – 7 ) ، ونوال المعترف الحل من خطاياه – من الله – بصلواته إليه . * ومن شروط التوبة والإعتراف المقبول عند الله : + انسحاق القلب وندمه على شره وخطيته التى جرحت قلب الله المحب . + عزم ثابت على إصلاح السيرة والسريرة ( النية ) . + ممارسة وسائط الخلاص ( وسائط النعمة ) بتدقيق ، لتقوية الإرادة . + إيمان بقدرة الرب على خلاصه ، ورجاء فى رحمته ومحبته له . + إقتناع قلبى بالخطأ وضرره ، وعدم إلقاء المسئولية على الغير . + قال القديس أنبا أنطونيوس : " أوقد سراجك بدموع عينيك " . + قراءة سير التائبين ، ومعرفة طرق جهادهم ، وتطبيق المناسب منها . + عدم طاعة شيطان التأجيل ، فالعمر غير مضمون لحظة واحدة ولا طرفة عين . * وبالتالى ينال التائب رحمة الله ورضاه ومحو خطاياه ( التبرير ) ، والحصول على التوبة والأمتيازات السماوية ( لو 15 ) ، وعربون الأبدية ( الفرح ) ، وعدم التعرض لأضرار الشر ( عار + مرار + دمار ) . *الخجل فى الأعتراف من الخطية + يحجم البعض عن الاعتراف خجلاُ من أباء الأعتراف ، وينسي هؤلاء أن الله وملآئكته وقديسيه يرونهم في شرهم وسوء أفعالهم0 + المفروض أن يخجل الشخص من الخطية، وليس من أب الإعتراف0 فلماذا لا يخجل المريض من كشف أعضائه المستورة للطبيب، ليعرف أعراض مرضه، ويصف له الدواء 0 وإن رفض المريض كشف تلك الأعضاء للطبيب ، فربما يستفحل المرض ، ويكون سبب فى موته . + أن المرأة الخاطئة لم تخجل من يسوع ولا من الموجودين، في بيت سمعان الفريسي0 فلماذا تخضع لحيل ابليس . تذكر قول الحكيم بن سيراخ: "لا تستح أن تعترف بخطاياك" (24:4) + يجب أن يستحي المعترف من الله وهو يقر بخطاياه، دون أن يخجل من أب إعترافه، كأب وطبيب ومُعلم ومرشد صالح0 + يجب أن يشعرك الخجل ببشاعة الخطية وعارها، ويشجعك علي عدم العودة إليها0 + إن كنت تخجل من كشف خطيتك لأب إعترافك ، فماذا يكون حالك عندما تُعلن أمام الملايين، يوم الدينونة؟! + الشيطان يستفيد من الخجل، فيجعل الخاطيء يحجم عن أخذ الغفران والنعمة، ويحرم المسيحي من البركات التي تنتج عن التحرُّر من الخطية والاقرار بها ونوال الحل من الله بصلوات الكاهن . * تدريب : سرعة ممارسة سر الإعتراف بالأسلوب المذكور سلفاً ، عدم الخجل الذى يفيد الشيطان ، ويحرمك من الغفران ومن النعمة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إغسلني فأبيض اكثر من الثلج ( مزمور ٥٠ ) 🧊♥️️♥️ |
فأبيض أكثر من الثلج (مز 51: 7) |
اغسلني فأبيض أكثر من الثلج |
تغسلنى فأبيض اكثر من الثلج |
اغسلني فأبيض أكثر نت الثلج |