الإنسان خلق لينشر رسالة عنوانها المحبة و السلام بين أبناء البشر لا الشر و العداء بين الناس، فان كل الرسل نزلت لنشر المحبة والسلام بين جميع البشر للعيش بسلام ومحبه
من أضاع وفقد المحبة و السلام مهما حاول وبحث لايستطيع إن يعيش بين الناس بأمان وسلام لأنه يحتوي على الشر و الحقد بداخله
أن هذا العالم زائل و أعماله باطلة؛ فمن أضاع الذهب الثمين يبحث عن الفضة دون
جدوى.
المظاهر الخداعة زائلة .. ومنسية، أن هذا العالم عالم الشهوات و المتع, ستنتهي لحظاته و أيامه و شهوره, وسنواته ويمسي لا وجود له. فجذور الفرح مقتلعة, وسيتلاشى غناؤهم وتزميرهم..
الملك هجر تاجه، و الأحرار وأسياد العالم تركوا الدنيا, وقلوبهم ممتلئة بآلام هذا العالم...
عالم الحربة و السيف، تركوا الدنيا الزائلة المهجورة في أعماق الظلمة الحالكة.
انتم أيها المختارون ... لاتمنحوا ثقتكم لهذا العالم الزائل.
طوبى لمن سمع وآمن ...
ويل لمن تدّثر ونام ..
كل من سمع وآمن, يرتقي متطلعاً إلى عالم النور.
كل من سمع ولم يؤمن سيولي وجهة شطر موضع العذاب و سوف يقيم في جبل الظلام.
طوبى للنفس العارفة والقلب العامر.
كل من حفظ نفسه لا شبيه له في العالم.
أيها المختارون, اثبتوا واحتملوا جور هذا العالم بقلوب نقية مفعمة بالأيمان..