شاهد ماذا قالت "خطيبة" قتيل السويس بالتحقيقات وتفاصيل ماحدث ورفض شاهد عيان للتدخل لانقاذه

[jajageorge]

"خطيبة" قتيل السويس بالتحقيقات: شاب ملتحٍ تعدى بـ"كتر" على "أحمد".. وطلبت المساعدة من رجل شاهد الواقعة فرفض.. ومدير الأمن يعرض 50 صورة لأشخاص ملتحين مشتبه فيهم.. والفتاة تؤكد: ليس من بينهم

الأربعاء، 4 يوليو 2012 - 03:36
قتيل السويس
السويس - محمد كمال

أدلت "أ. س" خطيبة طالب الهندسة الذى لقى مصرعه منذ ثلاثة أيام متأثرا بجراحه، بعد أن تم التعدى عليه من قبل ملتحين، والتى تبلغ من العمر ما يقرب من 18 عاما، بأقوالها فى تحقيقات استمرت أكثر من 4 ساعات.

قامت القيادات الأمنية بتهدئة الشاهدة التى كانت فى حالة انهيار وبكاء متأثرة بالحادث، وذلك فى حضور عدد كبير من قيادات الشرطة، آملين فى الحصول على معلومة تدل على الجناة فى القضية التى شغلت الرأى العام المصرى بالكامل، إلا أنه حسب ما قاله أحد القيادات الأمنية فإن أقوال الشاهدة زادت القضية غموضا وصعوبة فى ضبط الجناة.

وأكدت خطيبة الشاب، أنها كانت تجلس ما بين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف مساء يوم الاثنين 25 يونيه الماضى بالحديقة المقابلة لمسرح إسماعيل يسن "سينما رينيسانس" بمنطقة بور توفيق، فنزل 3 شباب من بينهم 2 يرتدون جلابيب بيضاء فقال أحدهم ويرتدى جلبابا أبيض، وكما قالت فى وجهه ذقن خفيفة "دجلس": "أنت يا بنت أنت إيه اللى مخليكى فى المكان المظلم ده امشى يابت.." وتعدى عليها بقول خارج: فنهره خطيبها وقام بدفعه مطالبا منه ألا يتحدث معها بهذا الشكل، وأنها خطيبته فأخرج أحدهم "كتر" وطعنه وفر هاربا على الدراجة البخارية التى كانوا يستقلونها.

وأضافت: كان هناك رجل فى العقد الخامس من عمره يشاهد الواقعة فطالبته بالمساعدة فرفض وترك المكان، فظلت تصرخ مطالبة بالمساعدة فقام بعض الأشخاص الذين أتوا على صراخ الشاهدة بالاتصال بالإسعاف، وتم نقله لمستشفى التأمين الصحى بحوض الدرس، وعقب ذلك تم نقله إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية للعلاج لسوء الحالة.

ومن جانبه، قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس لـ"اليوم السابع": تصريحات الشاهدة الوحيدة زادت من موقف الحادث غموضا، خاصة بعد أن تم عرض عليها 50 صورة لأشخاص ملتحين مشتبه فيهم أن يكونوا وراء تلك الواقعة، فلم تتعرف على أحد منهم.

وأضاف رفعت، أن الأمل الآن فى الشخص الذى رفض مساعدة البنت وهو الشاهد الآخر للواقعة، قائلا: سنطبع منشورا يوزع بالإعلام كنداء له بالتوجه لمديرية الأمن والإدلاء بشهادته، أملا فى وصف أو توضيح شىء لما تقوله الشاهدة الوحيدة، بعد أن انشغلت بخطيبها والمشاجرة التى لم تتعد الدقيقتين، وهو كان يشاهد الواقعة عن كثب حسب ما قالته الشاهدة فى التحقيقات.

وأكد مدير الأمن أن الشاهدة أكدت أنهم لم يتحدثوا بالدين أو تناولوا أحاديث نبوية خلال الحادث تنهيهم عن سيرهم مع بعض ولكن الشىء المميز الوحيد فيهم أن أجسادهم متوسطة الحجم وملتحون ويرتدون جلابيب بيضاء.