ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(( من أجل نفس واحدة ذهب السيد المسيح الى بئر يعقوب ))
(( هنيئاً لك أيتها المرأة السامرية لأن السيد المسيح أعترف لك أنه المسيا وهو اعتراف لم يعلنه حتى لتلاميذه اذ تركهم يستنتجون بأنفسهم حقيقة لاهوته من أعماله العظيمة ومعجزات رحمته )) كانت للسيد المسيح رسالة وسط الجموع والآلاف العديدة من الناس، مثلما حدث في معجزة الخمس خبزات والسمكتين، حيث كان الرجال فقط خمسة آلاف غير النساء والأطفال (مت21:14)، وقد قيل في أكثر من موضع أن الجموع كانت تزحمه (لو42:8، 45) (مر24:5- 31). و وعلى الرغم من كل ذلك، كان للسيد المسيح عمل فردي. لقد ذهب السيد المسيح الى بئر يعقوب من أجل نفس واحدة ( المرأة السامرية.) والتي ربحت كل أهل بلدتها للسيد المسيح قابلها عند البئر، وتحدث معها عن الماء الحي، وعن السجود لله بالروح والحق، وقادها إلى الاعتراف والتوبة وإلى الإيمان به. وقد تعجب التلاميذ من أنه كان يتكلم مع إمرأة (يو27:4). ولكن حديثه معها كان له ثمرة، ليس فقط في حياتها الخاصة في إيمانها وتوبتها، بل أكثر من هذا إنها ذهبت لتبشر أهل السامرة، بأن هذا هو المسيح (يو28:4- 30). "السيد المسيح ترك اليهودية ومضى إلى الجليل وكان لابد له أن يجتازالسامرة" (يو4: 3،4) ..وهذا كله لأجل............ نفس واحدة............ خرج ليبحث عنها في وقت الساعةالسادسة (12ظهرا) وجلس عند البئر إذ كان قد تعب من السفر.. لقد رأى فيها مظهر خاطئ وجوهر يحمل قلب ملئ بالصفات الحسنة فقد جاءت تستقي ماء في وقت ...الظهيرة وكان المعتاد أن الناس يخرجون صباحا ليحصلوا على ماء لكن لأنها كان لديها حياء من خطيتها خرجت ظهرا لكي لا تتعامل مع الناس .. فلنسأل أنفسنا هل عندما نفعل الخطية نستحي ونخجل أم ندخل في مناقشات محاولين تبرير أنفسنا؟ وأيضا كان عندها اعتزاز بجنسها حتى إن قال الآخرين أن السامريين خطاة لكنها لم تنكر أنها سامريه وتحدثت مع المسيح وهي تعلم أنه يهودي واليهود يعتبروا السامريين نجسين .. وشهد عنها السيد المسيح أنها صادقة فلم تنكر أن كان لها خمسة أزواج والذي معها الآن ليس هو زوجها ولم تلقي باللوم على الآخرين إذ كان من الممكن أن تعتقد أن الناس هم الذين أخبروا السيد المسيح عن سيرتها وخطيتها لأنها لم تكن تعرف بعد أن المسيح هو الذي يكلمها .. وفي النهاية تركت جرتها كدليل أن الكرازة والخدمة أصبحت عندها أهم من الضروريات والجسديات فكان من الممكن أن تملأ الجرة بالماء وترجع إلى بيتها ثم تخرج لتبشر بالمسيح وتقول "هلموا انظروا إنسانا قال لى كل ما فعلت0 العل هذا هو المسيح" ( يو 4 : 29 ) لكنها لم تفعل ذلك إذ جعلت الله أولا فأصبحت أول مبشرة لمدينة السامرة المدينة التي قال عنها السيد المسيح لتلاميذه "إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا" فكان ينتظر هذه مالكارزة العظيمة.. فمهما كانت ضعفاتك تمسك بما عندك تمسك بجهادك فستنال الخلاص من قبل الرب, كالسامريةوإن سيطرت عليك الخطية زمانا طويلا فلا تيأس أيضا إذ أن الله أعطى الشفاء للمخلع . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|