رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أية وقول وحكمة وتفسير ليوم الاربعاء 4/7 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى اية اليوم { كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتاديب الذي في البر. لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح} (2تيم 16:3-17) قول لقديس.. (دراسة الكتاب المقدس ومعرفتها معرفة حقيقية تتطلبان حياة صالحة، ونفساً طاهرة وحياة الفضيلة التي بالمسيح. وذلك لكي يستطيع الذهن باسترشاده بها أن يصل إلى ما يتمناه وأن يدرك بقدر استطاعه الطبيعة البشرية ما يختص بالله الكلمة. فبدون الذهن النقي، والتمثل بحياة القديسين، لا يستطيع الإنسان أن يفهم أقوال القديسين.) القديس اثناسيوس الرسولى حكمة لليوم .. + الحكمة خير من اللالئ و كل الجواهر لا تساويها (ام 8 : 11) من الشعر والادب "روح وحياة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى يارب كلمتك الحلوه بتحيينى، وتزيد يقينى ، وان كنت نايم تصحينى، وتنقى قلبى وتهدينى، ولمين اروح عشان أشبع ؟ ولما أعطش كلامك بيروينى دا كلامك روح وحياة يغذينى، ووصيتك نور ينور طريقى، ويمنعنى من الشر، وللخير والملكوت يهدينى. يارب أغرس كلامك فى قلبى، وقدس حياتى ونقينى. من قراءات اليوم الاربعاء الموافق 4/7 2تي 3 : 10 - 4 : 8 واما انت فقد تبعت تعليمي وسيرتي وقصدي وايماني واناتي ومحبتي وصبري. واضطهاداتي والامي مثل ما اصابني في انطاكية وايقونية ولسترة اية اضطهادات احتملت ومن الجميع انقذني الرب. وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون. ولكن الناس الاشرار المزورين سيتقدمون الى اردا مضلين ومضلين. واما انت فاثبت على ما تعلمت وايقنت عارفا ممن تعلمت. وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتاديب الذي في البر. لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح. انا اناشدك اذا امام الله والرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء والاموات عند ظهوره وملكوته. اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب وبخ انتهر عظ بكل اناة وتعليم. لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم.فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون الى الخرافات. واما انت فاصح في كل شيء احتمل المشقات اعمل عمل المبشر تمم خدمتك. فاني انا الان اسكب سكيبا ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان. واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا. تأمل.. + أن قبول الآلام والصليب هو جزءاً لا يتجزأ من التسليم الرسولي ولكن بجانب الآلام هناك التعزيات وسلام الله الذي يفوق كل عقل. الآلام تنقي المؤمن، والله يحفظهم وينفذهم ويقوى إيمانهم وينقذ حياتهم ويتم عمله بهم، وإن كانت الآلام بسماح من الله فلنحتملها بثبات، وإن كان القديس بولس إحتمل فلنحتمل جميعاً. هنا نري أن التسليم الرسولى ليس فقط عقائد إيمانية بل سيرة وحب وإحتمال ألم بثبات. وليس القديسين بولس ولا تيموثاوس فقط هم الذين يتعرضون للآلام بل كل مسيحي مؤمن تقي يقابل الضيقات "فليس عبد أفضل من سيده" (مت 10 : 24)، وإبليس لا يحتمل من يحيا في تقوي ويهاجمه ولكن الله في محبته يستخدم هذه الآلام لتنقية عبيده. لكن الأشرار عوضاً عن إحتمال الألم مثل رجال الله الأتقياء نجدهم يتقدمون لأكثر فجور. فبدلاً من أن يرجعوا عن غيهم ويتوبوا يتمادون سوءاً وشراً ويمسون أكثر تعنتاً وإثما وفجوراً . + أن سر قوة الإنسان الروحي هو التحصن بكلمة الله، فالكتاب سند وقوة وتعزية للراعي والرعية، وسط المشقات وهو معين ضد هجمات المخادعين. الكتاب المقدس قادر ان يجعلنا حكماء فهو موحي به من الله ويهب فهماً لمن يدرسه فيه كنوز لا تنتهي، ولا يصح أن يقول أحد أنا درست الكتاب وفهمته ويتوقف عن الدراسة، فنحن كل يوم نستخرج منه لآلي جديدة. لا يمكن أن يتأثر إنسان حتي ولا من كلمات القديسين كما يتأثر من الكتاب المقدس. فالكتاب كلمة نارية تلين قساوة النفس وتهيئها لكل عمل صالح، ينقي وينزع الشهوات الطاغية ويعمق الفضلية وبه يتسامي العقل ويحمينا من ضربات الشياطين، وينقلنا إلي السماء، يوبخ ويقوم ويهذب ويقودنا للقداسة والبر. وعلينا ان نحيا بكلام الله فهو روح وحياة ونكرز به فى كل وقت + هناك اناس يرفضون التعليم او لا يستمعوا التعليم الصحيح وتتصلف القلوب، وقد ياتى وقت قد يكون ليس في صالحنا إن أهملنا الخدمة، فالقلب المستعد الآن لقبول الكلمة قد لا تجده مستعداً غداً. ويوجد اناس يطلبون لهم معلمين يسمعونهم بحسب أهوائهم، ويعظونهم بما يسر قلوبهم ويدغدغ مشاعرهم فيزدادون ضلالاً. وقد يوجد معلمين لا يهتمون بما هو حق بل بما يرضي الناس ليكسبوا جماهير كثيرة. لكن يجب ان لا نيأس وأن نكون صاحيين حتي لا تدخل الذئاب بين الحملان فتفترسهم وكما جاهد القديسين بطرس وبولس والاباء الرسل الجهاد الحسن لينالوا آكاليل البر علينا ان نجاهد ونثق فى قائد نصرتنا وسر قوتنا ورئيس إيماننا ومكمله الرب يسوع المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 3/12 |
آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 1/15 |
آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء 5/15 |
آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء 26/9 |
أية وقول وحكمة ليوم الاربعاء 1/8 |