رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الصديق إبراهيم، أبو المؤمنين وابن أخيه لوط 9 تشرين الأول شرقي (22 تشرين الأول غربي) نجد سيرتهما مفصلة في سفر التكوين، ابتداء من الإصحاح الحادي عشر وامتداداً إلى الإصحاح الخامس والعشرين. لعل أبرز ما في سيرة إبراهيم طاعته لله عندما قال له بمغادرة أرضه وعشيرته وبيت أبيه إلى الأرض التي يريه (الإصحاح 12). كذلك الوعد الذي قطعه له الله أنه سوف يجعله أمة عظيمة ويباركه ويعظم اسمه ويكون بركة ويبارك مباركيه ويلعن لاعينه وتتبارك فيه جميع قبائل الأرض. ومن الأمور البارزة في سيرته أيضاً طاعته للعلي عندما امتحنه وأمره أن يقدم له وحيده اسحق، ابن شيخوخته، ذبيحة في أرض الموريا، والبركة التي أسبغها عليه نتيجة ذلك: "بذاتي أقسمت... أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر. ويرث نسلك باب أعدائه.." (الإصحاح 22). كذلك استقبال إبراهيم للرجال الثلاثة عند بلوطات ممرا (الإصحاح 18) وهو ما اعتبرته الكنيسة صورة لحضور الثالوث القدوس في حياة إبراهيم. وأيضاً الدالة التي تحدث بها إبراهيم إلى الله متوسطاً من أجل سدوم وعمورة بعدما عزم الله على إهلاكهما. أما لوط، ابن أخي إبراهيم، فكان باراً وقد سكن في أرض سدوم. وهو لم يشأ الله أن يهلك المدينة قبل إخراجه منها، هو وأهل بيته. وقد استقبل ملاكي الرب بالترحاب وعمل على صونهما من شر أهل المدينة، ثم فرّ هو ومن معه إلى مدينة صوغر. لكن امرأة لوط تطلعت إلى الوراء، إلى سدوم، في الطريق، بعدما حرم الملاكان على لوط وجماعته ذلك فصارت عمود ملح (الإصحاح 19). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|