رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً.وأتوا إلى البيت ورأوا الصبى مع مريم أمه.فخرّوُا وسجدوا له-متى2(10و11) لننظر كم المُحبطات التى واجهت المجوس: فشلهم فى أن يجدوا ضالتهم المنشودة فى أورشليم..قلة المعلومات عندهم..لا مُبالاة اليهود مكر هيرودس..تعب الطريق لكنهم واصلوا المشوار.إن النفس التى تحب المسيح لا يوقفها مُحبطات مهما كانت فى سبيل تقديم الإكرام اللائق بالمسيح ابن الله. وإذ سمعوا ذهبوا(ع9).لم يسألوا عن عنوان الملك فى بيت لحم ولم يدخلوا فى تفاصيل بل ساروا بالرغبة الصادقة والإيمان الواثق الذى تجاوب معه الرب مباشرة وإذ ذهبوا فى طريقهم عاد النجم من جديد لقيادتهم.أحياناً يلزمنا أن نتحرّك من مكاننا لنتمتع بمثل هذه القيادة. فالجمود فى أفكارنا والشعور بالأمان لمجرّد أننى أفعل مثلما يفعل الآخرون كل هذه تمنعنا أن نتمتع بالقيادة الإلهية وهاهو نجم السماء يتقدّمهم ليصل بهم إلى مولود بيت لحم العظيم.ومَن يتبع النور الإلهى لابد وأن ينتهى به الأمر إلى السجود الحقيقى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|