"الغول والعفريت".. ممنوع استخدامهما مع الأطفال

[walaa farouk]

نتعجل كثيراً في تعديل وتقويم سلوك أبنائنا الخطأ، ونود أن يتلزموا بكل السلوكيات الصحيحة بسرعة البرق، ولا نعلم أن التعليم التربوي البطيء أقوي من التعليم السريع الذي لا يستفيد منه الطفل ولا يؤثر فيه فالصبر مطلوب في تربية أبنائنا حتي نري النتائج المرغوب فيها منهم، ولذلك توجد العديد من السلوكيات التربوية الممنوع استخدامها مع الأطفال.
وفى ذلك السياق، توضح الأخصائية النفسية سهام حسن تقول"، أنه يجب على الأم عند التعامل مع الطفل عدم إطلاق صفة خجول عليه لأن ذلك اللفظ يجعل الطفل يشعر بالخجل من نفسه ولذلك يجب عليكى أن تحترمى خجله وتتحدثى معه عن مشاعره، مشيرة إلى أن مقارنة الأم الدائمة بين تصرفات الطفل وبين نفسها وقولها الدائم بأنها كانت تفعل كذا وكذا فى مثل هذا السن تعمل على إضعاف ثقة الطفل بنفسه والتقليل من ذاته بشعوره بعدم الكفاءة، كما أن استخدام الأب أو الأم لعبارة "أنا فى سنك كنت أفعل كذا " فيها أنانية من الوالدين، وذلك لأن قدرات الطفل تختلف فمن المحتمل أن تكون قدراته غير مساعدة له حتى بيكون مثلك أو مثل الشخصية التى تتحدث عنها، مؤكدة أن الأب والأم عليهما أن يتيحوا الفرصة للطفل لتخيل مستقبله، ويصنع أحلامه التى يري فيها نفسه، ويحقق ما يتمناه هو بنفسه.
وأضافات الأخصائية النفسية قائلة، إنه توجد العديد من الخطوات التربوية التى يجب مراعاتها عند التعامل مع الاطفال، ومن أبرزها:
1 التدرج فى أساليب العقاب للأطفال بحيث يبدأ بالتلميح ثم التصريح وبعدها النظرة الحادة تليها الهمهمة ثم الاهمال وصولا إلى الحرمان والتهديد.
2 عدم تخويف الطفل بالغول والعفريت والحرامى والنار والحقن والطبيب.
3 عدم المبالغة فى حسن الظن بالاطفال أو سوء الظن بهم.
4 عدم السخرية من الأبناء، والاستهزاء بهم، أو التهكم على حديثهم.
5 عدم تذكير الطفل دائما بأخطائه السابقة.
6 عدم تربية الأطفال على التهور وسلاطة اللسان والتطاول على الآخرين.
7 معاملة جميع الأبناء بمعاملة واحدة من حيث نقاط التوجيه والتهذيب واستخدام أساليب العلاج.
8 عدم إعطاء الطفل كل ما يريد من مال ومتطلبات.
9 تعويد الأبناء على النظام والترتيب وتحمل المسئولية.
10 استخدام سياسة النفس الطويل فى التعامل مع الطفل، وفهم الدوافع التى تؤدى إلى قيام الأطفال بالسلوك الخاطئ.