منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 12 - 2016, 09:16 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,067

الجوهر ليس بالملبس يدخل الناس إلى الملكوت بل بفضائل القلب الداخلية محبة تواضع حكمة طهارة حشمة القلب هى جوهر الحشمة
و للشرح أكثر أنظر إلى ال 4 حالات الآتية
ال 4 حالات
1 يوجد سيدات غير ملتزمات بالحشمة الشكلية لكنهم ملتزمون بها فى قلوبهم و فضائلهم هؤلاء دخلوا إلى الملكوت إذا كانوا منتقلين أو سيدخلون إذا حافظوا على حشمة قلوبهم للنهاية
2 و يوجد سيدات ملتزمات بالحشمة الشكلية لكنهم غير ملتزمون بها فى قلوبهم و فضائلهم هؤلاء دخلوا إلى الجحيم إذا كانوا منتقلين أو سيدخلون إذا لم يحافظوا على حشمة قلوبهم حتى النهاية
3 و يوجد سيدات غير ملتزمات بالحشمة الشكلية و غير ملتزمون بها فى قلوبهم و فضائلهم هؤلاء دخلوا إلى الجحيم إذا كانوا منتقلين أو سيدخلون إذا لم يحافظوا على حشمة قلوبهم حتى النهاية
4 و يوجد سيدات ملتزمات بالحشمة الشكلية و ملتزمون بها فى قلوبهم و فضائلهم هؤلاء دخلوا إلى الملكوت إذا كانوا منتقلين أو سيدخلون إذا حافظوا على حشمة قلوبهم للنهاية و هذا النوع هو ما يطالب به الكتاب المقدس لنسائنا

نحن نكتب السطور القادمة للتى تعجب بالموضوع أو الذى يعجب بهذا الموضوع على نساء أسرته فقط و لمن يرتاح أو ترتاح له راحة قلب داخلية فقط أما من لا يعجب بهذا الموضوع نرجو له أو لها بإكمال سيرتهم العطرة عائشين حياة الاستعداد الروحى و بفضائل القلب الداخلية للدخول إلى الملكوت و غير مهم لهم قراءة السطور القادمة

أما بالنسبة للسطور القادمة فإلى من يرتاح نفسياً لهذا الموضوع و يرى أن هذا الموضوع شيق حقاً و بسيط جداً فى نفس الوقت فالسطور القادمة ليس أنا فقط من يقدر على كتابتها بل تنبع من كل عقل و قلب معجب بهذه الفكرة يستطيع أن يكتب فيها أيضاً فهذه ليست مجرد كتابة بل إنها سلوك و منهج و حياة لمن يعجب بها فى قلبه و عقله

أولاً نريد أن نتكلم ما هى فوائد الحشمة

فى كل عصر و فى كل مكان على كوكب الأرض أو كوكب التجارب يوجد السلوكيات و العادات الجميلة و أيضاً السلوكيات و العادات السيئة هذه هى طبيعة الكون الجيد و السيئ إلى المجيئ الثانى

فلابد من وجود فضيلة الإفراز و الحكمة فلابد من إتباع سفينة كلام الرب الذى قال لنا إحترزوا من كل شبه شر

و من فوائد الحشمة هى عدم إعثار الغير والحقيقة أن العثرة ليست في جسد الرجل أو المرأة لأنه خليقة الله الحسنة. بل يَعْثُرُ أحدهما إذا وُجد فيه فكر شرير أو ميل منحرف نحو الآخر. أما إذا قصد أحدهما أن يعثر الآخر فالمسيح حذرنا بقوله "ويل لذلك الإنسان الذي به تأتى العثرة" (مت18: 7). كما قال داود النبي: "أما الذين يميلون إلى العثرات ينزعهم الرب مع فعلة الإثم" (مز124: 5).

ولذلك تشجب المسيحية كشف الجسد وتوصى النساء بالحشمة في ملبسهن، بل والاقتصاد في زينتهن. فيقول الكتاب "كذلك النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل" (1تى2: 9).

إذًا صورة الحشمة في الملبس هي التي يجب أن تلتزم بها المرأة المسيحية. وكل سيدة أو فتاة لا تلتزم بالملبس المحتشم فإنها تخرج عن وصايا الله، كما تعتبر خارجة عن الآداب والتقاليد المسيحية من جهة. ومن جهة أخرى تهين جسدها الذي أصبح هيكلًا للروح القدس. كما يعلمنا الكتاب "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله. وأنكم لستم لأنفسكم لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في أجسادكم" (1كو6: 19، 20). وواضح من هذا الكلام أن المرأة ليست حرة في جسدها لكي تلبس ما تشاء وتظهر به كيفما تشاء، لأنه ملك لله الذي فداه وقدسه لمجده السماوي. ولا يصح أن تتعدى عليه بمحاكاتها للموضات والموديلات الخارجة. ولا تقتصر الحشمة على عدم عرى الجسد فقط بل أيضًا على تجنب الملابس التي تُفَصِّل مفاتن الجسم بصورة معثرة. وليست حشمة الملبس في المسيحية مطلوبة من المرأة أمام الناس فقط، بل أمام الله أيضًا. فالكتاب يأمر المرأة بأن تغطى رأسها عندما تصلى فيقول "وأما كل امرأة تصلى ورأسها غير مغطى فتشين رأسها" (1كو11: 5). بل يجب عليها أن تحتفظ بالصورة المقدسة الأصيلة لها في حياة بارَّاتها وقديساتها، اللاتي تشهد لهن بذلك حياتهن وقداستهن وعلى رأسهن القديسة الطاهرة مريم.

و نلاحظ أيضاً من الآية "كذلك النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل" (1تى2: 9).
لماذا لم يقل يزين ذواتهن بلباس الحشمة و فقط ليس مع ورع و تعقل ؟!
لأنه ليس بالملبس فقط يدخل الناس إلى الملكوت مع أن فضيلة الحشمة عند المرأة هى أحد أبناء فضيلة الحكمة عند المرأة
و من هنا يتضح أهمية فضائل القلب الداخلية من تقوى و طهارة و محبة و تواضع و حكمة مع اللبس المحتشم
و لماذا لم يقل يزين ذواتهن مع ورع و تعقل؟! فقط و ليس بلباس الحشمة
و ذلك لأن الكتاب المقدس يؤكد فى كثير من الآيات على أهمية و ضرورة الحشمة و هنا كل قارءة أو قارء محبة أو محب للحشمة و غيور عليها سواء كانت إمرأة محبة للحشمة أو رجل محب للحشمة على زوجته أن تبدأ و تغير من منهج و أسلوب اللبس عندها للباس الحشمة حتى لو لم يكن عندها فتشترى من جديد
فحتى لو عند المرأة ورع و تعقل و ذلك ينطبق على معظم نسائنا ليس كافياً فقط للإكتساب فضيلة الحكمة بل يجب أيضاً لباس الحشمة لكى تكتمل فضيلة الحكمة لديهن و بهذا يحققوا مطالب الأنجيل أن لا يعثروا أحد و هذا لا يتم إلا بتغيير نمط و سلوك اللبس من لبس مجتمعات الغرب إلى لبس مجتمعنا و لبس العذراء مريم و هكذا يكونوا بالفعل بنات ملك الملوك بنات العذراء مريم

فمن المنظورات السيئة فى هذا العصر فإنه تغير مفهوم الملبس من كونه لمجرد الستر فقط إلى وسيلة أخرى لإظهار المفاتن التى مختصة للزوج فقط

وهذه هى عادات و تقاليد الغرب و ليس لبسنا الحقيقى الذى ينبع من عاداتنا و تقاليدنا و الحشمة التى فى الكتاب المقدس

نحن لا نستطيع الإعتماد على الموضة لإنها دائماً تسير من غير محتشم إلى غير محتشم أكثر

و فى الشعوب الأوروبية قديماً كانت ملتزمة للحشمة عندما كانت العفة قيمة من قيمها الإيمانية. ولم تدخل عصر العرى والانحلال إلا بعد انقلابها العلماني على الدين واللاهوت"

ففى كل عصر من عصور الأرض يوجد دائماً الجيد و السيئ و نحن نسعى بعمل من أعمال الحكمة فى إظهار الخير و الجيد فى عيون أولاد الرب إلى من يشتركون معى قلبياً و عقلياً لهذا الموضوع

رسالة أيضاً إلى الرجال حشمة القلب تنطبق على السيدة و الرجل أيضاً من محبة و تواضع و حكمة و طهارة وايضآ الشاب مش ينظر لامرأه ليشتهيها ".. العيب بيكون فيه ايضآ انه مش شبعان بربنا ..النفس الشبعانه تدووس العسل والنفس الجعانه كل مر ليها حلو نرجع لموضوعنا

و كما قلنا قبل ذلك الجوهر ليس بالملبس فقط يدخل الناس إلى الملكوت بل بفضائل القلب الداخلية محبة تواضع حكمة طهارة مع لباس الحشمة فإن حشمة القلب هى جوهر الحشمة فلا ننسى دائماً هذا الجوهر فكل الموضوع يتكلم على الجوهر بفضائله الكثيرة محبة تواضع حكمة التى منها هذا الشكل الذى نتكلم فيه فى موضوعنا هذا و هذا ما يناسب الحالة الرابعة الذى يطالب بها الكتاب المقدس في آياته و وصاياه

لذلك فى مثل العذارى الحكيمات و العذارى الجاهلات لبيان مدح الكتاب المقدس للعذارى الحكيمات و أن الله يريد أن يكون كل بناته عذارى حكيمات

فهل الشكل وحده هو الذى سيدخلنا إلى الملكوت؟!

لقد كتبنا ال 4 حالات فى مقدمة هذا الموضوع لنركز دائماً على الجوهر فمن الحكمة أن نركز على حشمة الفضائل الداخلية فى القلب و فى الملبس كما فى الحالة الرابعة التى أنا كاتبها و علينا أن نتذكر دائماً هذا الجوهر فيجب أن نضع في رأسنا دائماً عدم إعثار الغير فالكتاب المقدس يوصي المرأة بأن لا تكون ثالبات لنظر الغير في آيته عندما كان يوصي النساء بأن يكونوا غير ثالبات خاضعين لأزواجهن فلا ننسى أيضاً أن هدف هذه المقالة ليس هو جوهر الحشمة بشروطه التى شرحناها بكثرة فقط بل هو جوهر الحشمة مع عدم إعثار الغير "كذلك يجب أن تكون النساء ذوات وقار, غير ثالبات, صاحيات, أمينات في كل شيء" (1تي 3 : 11)

أما بالنسبة للتفاصيل البسيطة و الشكل فهى أكيد تنبع من عقل و قلب كل أحد معجب بالحالة الرابعة التى فى مقدمة هذا الموضوع فلقد و جدت أنه عمل من أعمال الخير و الحكمة و عدم إعثار الآخرين و أنه عمل يليق بحشمة بنات ملك الملوك بنات العذراء مريم أن أكتبها بالتفصيل كما يليق بالحشمة التى فى كتابنا المقدس وهى

لبس الطرحة أو إيشارب عليه صور القديسين أو العذراء مريم كما هو موجود بصورة العذراء مريم و تغطئة الجسم كله من ساقين و ذراعين بالملابس الواسعة كالعذراء مريم و لبس الملابس الواسعة و فى القمصان و التشيرتات من فوق طويلة تنزل على منطقة الوسط تغطيها إلى منطقة الركب سواء كان اللبس جيبة أو بنطلون و يكونوا واسعين طبعاً المهم يكون اللبس محتشم و لائق ببنات ملك الملوك و بنات العذراء مريم و هذا اللبس فى كل زمان و مكان أى فى المناسبات أيضاً و طبعاً فى الكنيسة و فى البحر و فى النوادى و الالعاب فالهدف دائماً هو الستر و عدم إعثار الغير إحترزوا من كل شبه شر

من لا يعجب بهذا الموضوع و كان يقرأه و وصل إلى هذه السطور و ما زال لا يعجب به نرجو له أو لها بإكمال سيرتهم العطرة عائشين حياة الاستعداد الروحى و بفضائل القلب الداخلية للدخول إلى الملكوت كما فى الحالة الأولى

و لابد لمن فى الحالة الرابعة أن لا يدين أحداً حتى و لو فى قلبه لكى لا يتحول من غير ما يقصد إلى الحالة الثانية فلينظروا إلى هذه النقطة و يكملوا إستعدادهم الروحى للملكوت بكل حكمة

و لابد لمن فى الحالة الأولى فى مقدمة هذا الموضوع إذا كان منهم من يقرأ هذه السطور أن لا يدينوا من فى الحالة الرابعة و لبسهم لكى لا يتحولون من غير ما يقصدوا إلى الحالة الثالثة

الله يجعلنا سامعين للكلمة عاملين بها في حشمة القلب و الملبس فيجب أن نغير نظام ملبس الموضة نحن لا نستطيع الإعتماد على الموضة لإنها دائماً تسير من غير محتشم إلى غير محتشم أكثر معظمنا عنده حشمة القلب و لكن ليس حشمة الملبس فهيا نغير سلوك الملبس إبدأي بنفسك أو إبدأ بنفسك مع زوجتك في تغيير سلوك الملبس كما شرحنا كيف نلبس بالتفصيل ثم شجع من حولك على هذا أيضاً

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يقدر العقل أن يصمت ما لم يصمت الجسد
إنه يأتي ولا يصمت؛ أنظر كيف أنه حتى الآن، إن سمعت لا يصمت
الانبا موسى الاسود دٌمت لنا رجاء للتوبة ، دُمت لنا مثالا لقوة التوبة ، دُمت لي شفيعًا
حشمة بنات ملك الملوك
من دفاع بنات ''الشاطر وصباحي'' لتطاول أبناء ''مرسي''.. متى يصمت ''أولاد السياسيين'' ؟!


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024