أطفال شاهدوا الانفجار .. كيف نُعالج ضحايا الإرهاب نفسيًا؟!

[Mary Naeem]

أطفال شاهدوا الانفجار .. كيف نُعالج ضحايا الإرهاب نفسيًا؟!

كيف سيعيش طفل ذهب ذات يوم مع أهله لإقامة الصلاة وصدم بصوت انفجار وأشلاء بشرية تتناثر والدماء تغطي المشهد، هذا ما حدث بالفعل أمس في أحداث الكنيسة البطرسية بالعباسية
ما أشبه الحوادث الإرهابية ببعضها في التفكير الإرهاب واحد، ومنذ زمن ليس ببعيد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية حادث إرهابي كبير بتفجير بولاية بوسطن، وعندها كتبت الطبيبة والخبيرة النفسية ومتخصصة التربية دكتورة Laura Markham مقلاً تنصح فيه الآباء باتباع 9 خطوات ليحافظوا على صحة أطفالهم النفسية بعدما شاهدوا حادث التفجير أو سمعوا عنها حتى.



1 - اسأل ابنك ما الذي شاهده وما الذي يفهمه حول الحادث، ربما يكون تناقش معه أحد ووصل له القصة بشكل بشع او مبالغ به او مغلوط وعليك المناقشة معه لتوضيح الصورة الصحيحة.
2 - أبنائك الأقل من 13 عاما عرضه للمشاهد العنيفة بالتليفزيون دون رقابة طوال الوقت لأن تعرضهم لهذا الكم من صور المليئة بالدم تشكل ذكرى سيئة بذاكرتهم.
3 - لا تتحدث بانفعال عن الأحداث الإرهابية امام اطفالك لان هذا يثير رعبهم.
4 - فتح الموضوع أمام أطفالك سيجعلهم يطرحون الأسئلة عليك ويتناقشون حولها فإذا كانوا لم يشعروا بما حدث ولم يسمعه به فلا تكن أنت مصدر المعلومة وهذا للاطفال تحت 13 عام.
5 - اعتمد على البساطة دائماً في شرح أي شيء لاطفالك، فهم لا يدركون معنى جماعات إرهابية ولكن يفهمون خير وشر وحب وكره وصح وخطأ.
6 - اترك الطفل يعبر عن مشاعره اياً كانت ردة فعله غريبة واستوعبه واتركه يعبر فبعض الأطفال تبكي وبعضها يصمت والبعض يسأل كثيراً.
7 - تستعد لكثير من الأسئلة حول الحادث وماذا سيحدث ولا تخشى من كثرة الأسئلة فهي دليل على أن طفلك في مرحلة نمو ويحب تشكيل رؤية عن الحدث.
8 - افعل كل مابوسعك ليشعر طفلك بالأمان وتطمئنه تجاه المستقبل، فالاطفال تفكر في الغد كثيراً وتبحث عن الآمن