رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
في تسبحة سمعان الشيخ القديس هيبوليتس"لأن عينيّ قد أبصرتا خلاصك (صليبك)، الذي أعددته قدَّام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم" [لو 2 : 30-32]. أولًا: يعلن عموميّة الخلاص وجامعيّة الكنيسة، فإنَّ كان شعبه إسرائيل الذي تجسّد منه وحلّ في وسطه قد تمجَّد، وقبِل بعض اليهود الإيمان به خاصة الاثني عشر رسولًا، لكن إسرائيل الجديد ضم من كل الأمم، إذ أعلن انفتاح ذراعيّ الله بالحب العملي على الصليب لأجل كل الأمم، إذ يقول: "لأن عينيّ قد أبصرتا خلاصك (صليبك)، الذي أعددته قدَّام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم"[لو 2 : 30-32]. هذه النظرة الروحيّة تلقَّفتها الكنيسة بفرح، فقد قيل: +علّق على الشجرة ذاك الذي يجمع الكل فيه. + إذ فقدناه خلال شجرة، فبالشجرة أيضًا أُعلن للجميع، مظهرًا نفسه الارتفاع والطول والعرض والعمق، وكما أخبرنا أحد السالفين أنه أعاد الاتِّحاد بين الشعبين في الله خلال انبساط يديه. فقد كانت هناك يدان إذ وُجد شعبان منتشران إلى أقاصي الأرض، ووُجدت رأس واحدة، إذ يوجد إله واحد. القدِّيس إيريناؤس + الصليب هو طريق رباط المسكونة. القديس غريغوريوس أسقف نيصص + الصليب هو سلم يعقوب، هذه الشجرة ذات الأبعاد السماويّة ارتفعت من الأرض إلى السماء، أقامت ذاتها غرسًا أبديًا بين السماء والأرض، لكي ترفع المسكونة... وتضم معًا أنواع مختلفة من الطبيعة البشريّة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تسبحة سمعان الشيخ (ع25 - 35) |
تسبحة سمعان البـار |
تسبحة سمعان |
تسبحة سمعان الشيخ |
سمعان الشيخ |