رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
8 طرق للإسترخاء لا يوجد في ثقافتنا فكرة الإسترخاء والتأمل .. تخصيص وقت للاسترخاء في بداية اليوم يمنح الشخص هدوء وقدرة على الأداء الجيد وينصح أكثر بالإسترخاء في حالات القلق والخوف. وجد أن هؤلاء من يعانون من الخف والقلق المرضي يتحسنون بعد ممارسة تمارين استرخاء بنسبة كبيرة وعن الخوف قالوا: "الخوف الشديد دائمًا ضعيف" أسخيلوس، مسرحية إغريقية (468 ق.م). في أوقات ما بسبب أو بدون سبب يعترينا إحساس بالخوف الشديد (الهلع). وهذا يجعلنا نشعر بالقلق والرعب الشديدين من أي حدث بسيط. وللتغلب على تلك النوبات دعنا نستعرض معًا بعض التقنيات التي قد تساعدك على الاسترخاء. اختر منها ما يناسبك: 1. ممارسة بعض التمارين الخفيفة إذا كنت تشعر بالقدرة على ذلك. 2. سماع الموسيقى. 3. أخذ أنفاس عميقة منتظمة (عد من واحد إلى خمسة أثناء الشهيق ومن واحد إلى خمسة أثناء الزفير). 4. الاستلقاء على الأرض أو السرير، وشد عضلات الجسم بصورة متتابعة بدءًا من القدمين والرجلين والعضلات أسفل الظهر، ولا تنسَ عضلات الرأس والرقبة، وهكذا تدريجيًا. 5. شد كل عضلة في جسمك ثم ارخِها. 6. ابدأ مرة أخرى التدريب من رقم 3 إذا كنت ما زلت غير مسترخٍ. 7. عندما تسترخي عضلاتك استلقِ هادئًا، وفكّر في أشياء جميلة، مثلاً مشهد غروب الشمس فوق البحر. استمر في التنفس بعمق، ابق مسترخيًا وواجه سبب هذا الرعب الذي هاجمك، ولكن عندما لا تجد مبررًا واضحًا للخوف. حاول أن تفكر فيما يحدث، واسأل نفسك: لماذا هاجمني الخوف الآن؟ ما هذا الذي أخاف منه؟ 8. إذا بدأ القلق يتسلل إلى ذهنك حاول التركيز في شيء إيجابي وجميل، صور أو موسيقى أو إنجاز عملته. وفي الأيام التي لا تستطيع التخلص فيها من قلقك سوف يساعدك أن تقضي بضع دقائق من الاسترخاء "الجيد بما يكفي". كما أن الاستحمام لوقت طويل يساعدك في الأيام التي فيها القلق ثقيل وسريع الإيقاع. إذا لم تفلح هذه الإستراتيجيات للتعامل مع الخوف في تلك اللحظات، أو إذا كان الموقف سيئًا للغاية لدرجة أنك لن تستطيع سوى اللجوء إلى أسهل الطرق للنجاة، عندها ربما يكون من الجائز اللجوء إلى بعض المهدئات الطبيعية، ولكن هذا حل قصير المدى فقط. ولكنه مقبول الآن. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|