رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسون باسيلاوس وأفرام وإفجانيوس وأغاثوذوروس وإلبيذيوس وكابيتُن وإثيريوس الشهداء في الكهنة أساقفة شرصونة (القرن 4م) هؤلاء هم القدّيسون باسيلاوس وأفرام وإفجانيوس وأغاثوذوروس وإلبيذيوس وكابيتُن وإثيريوس. قيل أنهم كرزوا بالإنجيل في الكريمية (البحر الأسود) وبلادالسكيثيين. أما باسيلاوس فلما بشّر وثنيي شرصونة بالمسيح ودعاهم إلى نبذ الأوثان والآلهة الكاذبة التي لا حياة لها، انقضّوا عليه بعنف شديد بحجة أنه جاء ليغيّر لهم عاداتهم والتقاليد التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم. وبعدما أشبعوه ضرباً طردوه من ديارهم. خرج قدّيس الله من هناك وأقام في مغارة على جبل برثانيوس مصلّياً من أجل هداية هؤلاء الضالين. وحدث، بتدبير من الله، أن ابن أعيان شرصونة البارزين مات. في تلك الليلة ظهر الولد في رؤيا لذويه المحزونين وطلب منهم أن يستدعوا باسيلاوس المرسل الذي طردوه من المكان ليصلّي من أجله. فلما أُحضر القدّيس وصلّى ورشّ جسد الولد المسجّى بالماء المقدّس عاد إلى الحياة. فكل ذويه والحاضرين لما رأوا ما حدث تعجّبوا ومجّدوا إله باسيلاوس واقتبلوا المعمودية من يده. لكن فريقاً آخر بقي معانداً في رفضه. مقاوماً لرجل الله. وقد عمد بعض من هذا الفريق إلى تقييد باسيلاوس وجرّه بالحبل في الأزقة والشوارع إلى أن لفظ أنفاسه فكان أول من تكلّلوا بإكليل الظفر في تلك الأصقاع. أما القدّيس أفرام فأُرسل إلى سكيثيا وبشّر بالمسيح. هناك أيضاً قاومه الوثنيون. وإذ قبضوا عليه وحاولوا إجباره على تقديم العبادة لأوثانهم رفض وأصرّ علىرفضه على رفضه فقطعوا رأسه. وقد ورد أن نجماً ظهر فوق رفاته في اليوم عينه الذي قضى. جسده ألقاه الوثنيون حيث اعتادوا إلقاء قمامتهم. كذلك ورد أنه قضى في نفس الوقت الذي قضى فيه القديس باسيلاوس. أما القدّيسون الثلاثة أفجانيوس وأغاثودوروس وألبيذيوس فبذلوا دمهم شهداء في شرصونة ضرباً بالعصي والحجارة، وذلك بعد استشهاد القدّيس باسيلاوس بسنةكاملة. بعد ذلك بسنوات، حوالي العام 330م، نجح أثيريوس في بناء أول كنيسة في شرصونة. وقد حظي باهتمام السلطات في القسطنطينية ورعايتها. لكن الوثنيون تصدّوا له، مرة، فيما كان عائداً إلى القسطنطينية وألقوه في نهر الدانوب. رغم كل شيء، استمرت المسيحية في تلك الأصقاع، وقد أرسل لهم الإمبراطور أسقفاً يرعاهم ويهتم بهم، كابيتن. هذا جاء إليه الوثنيون وقالوا له: إذا كان ما تبشّر به حقّاً فأثبت لنا ذلك. عليك أن تمرّ بامتحان النار. فقبل على بركة الله. فلما أشعلت النار، لبس كابتين ثيابه الليتورجية ودخل في النار مصلياً، ثم خرج منها دون أن تمسّه النار بأذى ولا احترق شيء من ثيابه. فلما رأى الوثنيون ما حدث هتفوا بصوت واحد: "ليس إله إلا إله المسيحيّين. هو العظيم المجيد!". وقد اقتبلوا المعمودية جميعاً مذ ذاك ترسّخت المسيحية هناك. ومضت سنوات وكابيتن مجدّ في عمل التعليم والرعاية إلى أن جاء يوم كان فيها عائداً من القسطنطينية بحراً فهبّت في وجهه عاصفة جنحت بالسفينة نحو مصب نهر الدنييبر. هناك، فيما بعد، وقع القدّيس بين أيدي وثنيين معاندين عنفاء فأغرقوه في المياه. كان ذلك في 22 كانون الأول من سنة لا نعرفها بالتحديد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسين الشهيدين مرقوريوس وأفرام بأخميم |
تصميم| القديس مرقوريوس وأفرام بأخميم |
القديس إبراهيم القيدوني وأفرام الكاهن |
القديس مرقوريوس وأفرام بأخميم | تصميم |
القديس باسيلاوس الأسقف |