رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"عرفني يا رب نهايتي ومقدار أيامي كم هي فاعلم كيف أنا زائل. هوذا جعلت أيامي أشبارا وعمري كلا شيء قدامك. إنما نفخة كل إنسان قد جعل. سلاه. إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلا يضجّون. يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها." مز 39 : 4-6 تفسير الايات : إذ دخل المرنم في حوار مع الله اكتشف تفاهة الحياة البشرية وقصرها. عرفني يا رب نهايتي= عرفني أنني لن أبقي هنا كثيرًا في هذه الشدائد والضيقات وسخرية من يسمع (ما قاله في آية2). ومن يدرك ما أعده الله له في الأبدية يدرك تفاهة هذه الأيام الأرضية. الإنسان إنما كخيال= هل يستطيع أحد أن يمسك ظل الأشياء، هكذا كل من يحاول أن يتمسك بأمور هذا العالم= باطلًا يضجون= باطلًا يتعبون ليكنزوا الماديات. عرفنى يا رب نهايتى = قطعًا كل إنسان يعرف أن نهاية كل الخليقة هو الموت ، ولكن أحد حروب الشياطين هو إخفاء هذه الحقيقة عن فكر الإنسان ومحاولة الشيطان أن يشغل فكر الإنسان بملذات العالم. لأننا لو وضعنا فكرة موتنا أمام عيوننا وأنها ستأتى كلص في ساعة لا نتوقعها لما تجرأ إنسان وأخطأ. فيكون طلب المرنم لله أن يجعله واضعا هذه الحقيقة أمام عينيه دائما ولا تشغله إغراءات الخطايا فينساها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عرفني يا رب نهايتي ومقدار أيامي كم هي فأعلم كيف أنا زائل ( مز٤:٣٩) |
عرفنى نهايتى يارب |
عرفنى يارب نهايتى و مقدار أيامى كم هى فأعلم كيف أنا زائل |
عرفني يارب نهايتي |
عظة بعنوان عرفنى نهايتى |