رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدّيس ينواريوس الأسقف ورفقته الشهداء ولد القدّيس ينواريوس في بنيفنتو الإيطالية، زمن الإضطهاد الذي استعر في زمن ذيوكلسيانوس قيصر. يومذاك كان اربعة من المؤمنين بيسوع ملقين في سجن بوزولي لإيمانهم: سوسيوس شمّاس ميسينو، وامتازبحكمته وقداسته وكان على صداقة حميمة والقدّيس ينواريوس الذي طالما سر به وأمن لنصائحه، وبروكلس، شمّاس بوزولي، وأوتيخس وأكوتيوس .فلما ذاع الخبر بشأن وقوع سوسيوس ومن معه في أيدي العسكر وإيداعهم السجن صمّم ينواريوس ان يعودهم حيث كانوا ليعزّيهم ويشدّدهم ويمدّهم بكل عون روحي دعما لهم في معركتهم الكبرى. محبة ينواريوس وغيرته على خراف المسيح كانت أقوى، لديه، من خوفه على نفسه. توجّه ينواريوس إلى بوزولي دونما تردّد وتمّم خدمته. ولكن شاء الرب الإله ان يلاحظه حفظة السجن فبعثوا إلى تيموثاوس يخبرونه ان وجيها زار السجناء المسيحيّين.فأمر بإلقاء القبض عليه وسوقه لديه في نولا، وحدث قبل نقل ينواريوس إلى الحاكم أن كلا من شمّاس الأسقف واسمه فستوس، والقارىء في كنيسته، دسيداريوس، حضرا لتفقّده، فقبض عليهما، هما ايضا، واستيقا والأسقف إلى نولا.وانتقل الحاكم إلى بوزولي وجعل المعترفين الثلاثة يصفّدون بالحديد ويسيرون على أقدامهم امام عربته إلى هناك حيث ألقوا في السجن عينه الذي ضمّ الشهداء الآنف ذكرهم.وحكم عليهم، ان يلقوا للحيوانات.حكم على الشهداء بقطع الهامة، نفذ الأمر ووريت أجسادهم التراب بإكرام من قبل مسيحيّين. فلما تغيّر حال المسيحيّين في الأمبراطورية الرومانية، ونقل جسد القدّيس ينواريوس فنقل إلى نابولي وصار شفيع المدينة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|