ويأتي اليوم الموعود وأقابل المسيا ليصالحني على نفسي وعلى العالم ويدخل المدينة يده في يدي .. وأولد من جديد بمقابلته.. وأولد في فكر الجميع بحال آخر مُغاير تماماً .. لست وحدي من ولد من جديد .. أنا وكل مدينتي السامرة .. جاء يسوع وكأنه يقول تستذنبونها وأنتم جميعًا مذنبون .. صالحني على نفسي وعليهم وصالح السامرة على العالم بأثره ..
حين أدرك الكل أن الجميع في الموازين إلى فوق .. وكما قَبِلَ السامرية سيقبل كل أهل السامرة .. فليس لأحد حق على أحد في الإدانة .. وليس لأحد فضل على أحد في الصفح .. الجميع فيه خليقة جديدة .. الجميع فيه خليقة جديدة ..!