رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الشخصيات المشهورة في العهد القديم، كان دانيال من أبناء الأشراف في يهوذا ( أورشليم ) الذين أخذوا في السبي إلى بابل، وأصبح لاجئًا في مدينة لا يعرف فيها أحد وليس هذا فقط بل تغيرت لغته وتعلم هناك لغة الكلدانيين، وتغير اسمه أيضًا بعد ان كان دانيال " الله يقضي" أصبح بلطشاصر. بالرغم من كونه بعيدًا عن بيت أبيه وأهله ومدينته، إلا انه كان يُكرم الله ورفض أن يتنجس بأطايب الملك ( كل ما كان في بابل من عبادات لا تليق به كشخص يؤمن بإله حي) كم كانت هذه الحياة قاسية، ما ذنبه في كل هذا؟! كيف يسمح الله أن تحدث كل هذه الأمور القاسية له! لكن رغم كل هذا ظل دانيال واثقًا في إلهه وفي حمايته له ومعيته وأنه سينقذه من كل هذه الأمور الصعبة لأنه أتكل عليه.. وها نحن، كما كان في أيام دانيال في القديم، في أيامنا هذه، نشعر بإضطهاد وألم الفراق والتهجير.. فإن كان الله يسمح لنا أحيانًا أن نُلقى في أتون التجارب، لكن نجده معنا وسط الأتون يُعزينا، ونجد الله مع شعبه كسور من نار يحميهم ويتمجد وسطهم، بل يرفعهم في ضيقتهم... ثق فيه، فهو دائمًا معك أينما ذهبت هذا هو وعده .. هناك دائمًا أمل في وسط الألم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قط ماين كون |
قط ماين كون |
صحة قط ماين كون |
قطط ماين كون |
قطط ماين كون |