منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 10 - 2016, 09:06 AM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,851

أما ثاني أنواع الذكاء يسمى "بالذكاء الإجتماعي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الذكاء الاجتماعي هو
"القدرة على الانسجام والتآلف الجيد مع الآخرين وكسب تعاونهم معك"


ويتألف الذكاء الاجتماعي من شيئين هما البصيرة و السلوك. حيث يمثل الفعالية الاجتماعية الإنسانية على مستوى يتجاوز مستوى الصيغ و المعادلات البسيطة ... مثل استخدام التعبيرات اليومية اللطيفة مثل “من فضلك” و “أشكرك” و المجاملات الاجتماعية العادية .


هناك أبعاد مختلفة لمفهوم الذكاء الإجتماعي هي الوعي الموقفي, القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف وفقاً لأهدافهم المحتملة وحالتهم العاطفية وميلهم إلى التواصل , الحضور أو التأثير ...

وتضم مجموعة من الأنماط اللفظية وغير اللفظية ومنها المظهر ووضع الجسم ونبرة الصوت والحركات الدقيقة، مجموعة كاملة من الإشارات التي يعالجها الآخرون ليتوصلوا منها إلى انطباع تقييمي للشخص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تعلُّم المهارات الاجتماعيّة:
بعض مَسالك الذكاء الاجتماعي يمكن فتْحها للأطفال بتعليمهم مهارات، بإمكانك أن تعلِّمي الطفل مهارات اجتماعية بسيطة مثل، كيف تسأل شخصاً أن يُصبح صديقاً لك، وكيف تتحدّث عن مشاعرك، وكيف تقول لا، وكيف تطلب شيئاً بطريقة واضحة !!!


لكنّ الذكاء الاجتماعي أبعَد من ذلك بكثير.
الذكاء عند الأطفال (النوع الثانى الذكاء الأجتماعى) ♦ لا تستطيعين أن تعلِّمي طفلاً كيف يتعاطف مع اكتئاب شخص آخر – إما أن يتعاطف أو لا يتعاطف.
الذكاء عند الأطفال (النوع الثانى الذكاء الأجتماعى) ♦ لا تستطيعين أن تعلّمي طفلاً كيف يكون بصورة طبيعيّة مهتمّاً بشخص آخر، وأن يعبِّر عن اهتمامه بطريقة يشعُر معها الشخص الآخر أنّه مقدَّر حقّ قَدْره.
الذكاء عند الأطفال (النوع الثانى الذكاء الأجتماعى) ♦ لا تستطيعين أن تعلِّمي طفلاً القدرة على مواساة شخص مكتئب وتهدئة خواطره.


هذه المهام الإنسانية العالية كلّها لن تكون ممكنة إلا إذا كان الطفل قد طوَّر المسالك الضرورية والتفاعلات الكيميائية المعقَّدة في دماغه، إضافة إلى استجابة واضحة صادقة. هذا التطوّر يمكن فقط أن يحدث عبر خبرات معيّنة في العلاقات، يكون الوالدان فيها هما نقطة البدء.
يحدث أحياناً أنّ البالغين لم يتلقَّوا في طفولتهم استجابات عاطفيّة مُثْرِية، يظلّون أسرى ذكائهم الاجتماعي الذي كانوا عليه في طفولتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تطوير الذكاء الاجتماعيّ:
الذكاء الاجتماعي يستدعي أن تعمل مسالك الدماغ العلوي والسفلي معاً على درجة عالية من التنسيق. يكون لك أنت، كأُمّ أو كأب، تأثير قويّ على تطوّر هذه المسالك تطوّراً سليماً في دماغ طفلك.

هناك ثلاث مناطق أساسيّة في الذكاء الاجتماعي:
فنّ الاستجابة؛
القدرة على التفاوض والتحليل والعمل كجزء من فريق؛
القدرة على التعاطف والاهتمام.

ويمتد تأثير الأسرة في تطوّيِر هذه المناطق الثلاث كلّها.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الذكاء عطية يُقَدِّمها الله للبشر، لكن الكبرياء يُحوِّل الذكاء إلى مرارة
الذكاء عند الأطفال (النوع الثالث الذكاء البصرى)
الذكاء عند الأطفال (النوع الرابع الذكاء اللغوى)
الذكاء عند الأطفال (النوع الاول الذكاء البدنى)
تنـمـية الذكاء عند الأطفال


الساعة الآن 12:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024