خيوط العنكبوت أم خيوط الحرير؟
على أن كثيرين لازالوا يردون الاقتراب من الله عن طريق أعمالهم، معتقدين أن أعمالهم تستطيع أن تكسو عريهم أمام الله، ولا يدرون أنهم بذلك ينسجون خيوط العنكبوت التي لا يمكن لها أن تصير ثوباً «... نسجوا خيوط العنكبوت ... خيوطهم لا تصير ثوباً، ولا يكتسون بأعمالهم» (إشعياء 59: 5،6). على أن المسيح عندما عُلق على الصليب ليحتمل كل الدينونة قال دون أن يسمعه أحد «أما أنا فدودة لا إنسان» (مزمور 22: 6) كان مثل دودة القز التي تموت لتعطى للإنسان خيوطاً رائعة تصير ثوباً، هي خيوط الحرير. وكل من يؤمن بالرب يسوع المسيح إيماناً قلبياً يستطيع أن يهتف «فرحاً أفرح بالرب، تبتهج نفسى بإلهى؛ لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كساني رداء البر» (إشعياء 61: 10) ... هل تستطيع أخي أن تهتف هذا الهتاف؟!