العذراء خادمة سر التجسد
+تُعتبر العذراء مريم بحق ايقونة السماء فقد جاءت ولادتها من والديها العاقرين عقب بشاره من السماء وجاءت خطبتها للقديس يوسف بعلامه من السماء وجاءت بشارتها بالحبل الإلهى برساله من السماء وحتى بعدوفاتها أصعد جسدها إلى السماء
+وعاشت العذراء طوال حياتها خادمه للرب ففى طفولتها كانت نزيره للرب حتى سن 13 سنه وبعد ولادة الرب يسوع ظلت خادمه تشترك فى الخدمه حتى لحظة انتقالها من العالم وفى السماء تتشفع للعالم مع سائر القديسين مع القديسين الآخرين .
+وكانت مثالا للعذارى اللواتى كرسن انفسهن للعباده كما كانت مثالا فى حياة القداسه مُنئكا ووصفها الملاك ذ الطفوله وشابهت الملاك خلالله البشاره بالممتلئه نعمه واستحقت لتقواها وطهارتها نوال شرف عطية الله بتجسد أقنوم الكلمه فى أحشائها وكانت فعاله بصلواتها وتقواها ايضاً فى قبول عطية الله وفى الخدمه بوجه عام .
+وكانت مثالا فى التسليم المطلق للمشيئه الإلهيه وكانت تريد أن تعيش حياتها فى بتوليه وتكريس كامل للرب لكنها أطاعت عندما قرر الكهنه خطبتها ليوسف النجار وأطاعت عند بشارة الملاك لها بالحبل الإلهى قائله (هوذا انا أمة الرب ليكن لى كقولك ) وعندما سألت كيف يكون ذلك وهى لا تعرف رجلاً أبلغها الملاك بأن ااروح القدس سيحل عليها وقوة العلى تظللها وإن المولود منك سيُدعى أبن الله .
+ولا يوجد إمرأه تنبأ عنها الأنبياء وأهتم بهاالكتاب المقدس مثل مريم العذراء حيث ورد عنها رموز عديده فى العهد القديم
+ولا توجد إنسانه احبها الناس على مر العصور مثل العذراء المطوبه والتى سيستمر تطويبها مدى الأجيال " هوذا منذ الأن جميع الأجيال تطوبنى " ( لو 1 : 48 )
+ وتبدو عظمة العذراء فى أختيار الرب لها من بين كل نساء العالم وكانت الإنسانه الوحيده التى تحقق فيها فكر التدبير الإلهى فى ملء الزمن فوجدها ورآها مستحقه لهذا الشرف العظيم الذى نالته بحلول اقنوم الكلمه فى أحشائها وكانت فى فكر الله مُنذ بدأ الخليقه .
وللموضوع بقيه