![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم، نقوا أيديكم أيها الخطاة، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين" (يع 4: 8). يقول الله: "بحسب إيمانكما ليكن لكما" ً(مت 9 :29). بالحقيقة إنه لا يروق لي مغزى هذه الكلمات. لأنه لو صنع بي حسب إيماني فإنني أفنى... إذ غالبًا ما يأتي العدو ويزرع زوانًا في حصاد الرب. ليس أفضل من القلب النقي الذي يؤمن بهذا السرّ، ولكن يصعب أن نجد إيمانًا غير مرتاب بالله. توضيحًا لما أعني أقول فلنفترض إني وقفت لأصلِّي، لا أستطيع أن أصلِّي ما لم أكن مؤمنًا. ولكن إن كنت بالحق أؤمن، فإني أنقِّي قلبي وأقرع صدري. سوف تنهمر الدموع على خدِّي، ويرتجف جسدي ويشحب وجهي... سوف أمكث عند قدميّ ربِّي وأبكي فوقهما، وأمسحهما بشعر رأسي. سوف أتعلَّق بالصليب، ولن أدعه حتى أنال رحمة. ولكن ما يحدث أثناء صلواتي إنني غالبًا ما أجول بين المتاجر، أحسب ما أولع به، أو أؤخذ بالأفكار الشرِّيرة. ينشغل ذهني بأمور أخجل من ذكرها. أين إيماننا؟ هل نظن أن صلاة يونان كانت هكذا؟ أو صلاة الثلاثة فتية؟ أو دانيال في جب الأسود؟ أو اللص اليمين؟... فليفحص إذًا كل الناس قلوبهم، فيكتشفون أنه نادرًا ما نجد نفسًا مخلصة إلى حد أنها لا تعمل شيئًا حبًا في المجد أو من أجل كلام الناس التافه. V v v هل لي إيمان مع نقاوة قلب، أسلِّمك فكري وقلبي وعواطفي! فلا تكون ملهى للزمنيَّات، ولا ملعبًا لعدوّ الخير. بل ترفعني إليك، فلا انحرف يمينًا أو يسارًا. بل تُمتص كل طاقاتي في حبَّك! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|